عمرو الحضرمى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قـال : كـان جـنـادة مـن الشـيـعة ومن المخلصين في الولاء وممن صحب الحسين (ع ) من مكة وجاء معه هو واءهله إلى كربلاء، فلما كان يوم الطف وشب القتال وحـمـل اءهـل الكـوفـة عـلى عـسـكـر الحـسـيـن (ع ) تـقـدم جـنـادة بـن الحـرث اءمـّام الحـسـيـن (ع ) فقاتل حتى قتل في الحملة الاولى مع من قتل . (1492) وكـان إبـنـه عـمـرو بـن جنادة غلاما صغيرا غير مراهق ، له من العمر تسع سنين ، وفي رواية احدى عـشـر سـنـة وكـانـت امـه بـحـريـة بـنـت مـسـعـود الخـزرجـى مـعـه ، فـاءمـرتـه امـه بـعـد ان قـتـل اءبـوه فـي المـعـركـة ، فـقـالت له : اخـرج يـا بـنـى وانـصـر الحـسـيـن (ع ) وقـاتـل بـيـن يـدى إبن رسول اللّه (ص )، فخرج الغلام حتى وقف اءمّام الحسين (ع ) يستاءذنه ، فـلم يـاءذن له فـاءعـاد الاسـتـيـذان فـقـال الحـسـيـن (ع ): (ان هـذا الغـلام قـتـل اءبـوه فـي المـعـركـة ولعـل امـه تـكـره ذلك ) فـقـال الغـلام : يـابـن رسـول اللّه ان امـى هـى التـى امـرتـنـى بـذلك ، والبـستنى لامة الحرب فاءذن له الحسين (ع ) فتقدم إلى القتال اءمّام القوم وهو يرتجز ويقول :




  • اءميرى حسين ونعم الا مير
    على وفاطمة والداه
    له طلعة مثل شمس الضُّحى
    له غرة مثل بدر المنير



  • سرور فؤ اد البشير النذير
    فهل تعلمون له من نظير
    له غرة مثل بدر المنير
    له غرة مثل بدر المنير



وقاتل حتى قتل ، وقطع راءسه مالك بن النسر البدى ورمى به إلى عسكر الحسين (ع ) فحملت امه بحرية بنت مسعود الخزرجى راءسه وقالت : اءحسنت يا بنى ياسرور قلبى ويا قرة عينى ، ثـم رمـت بـراس إبـنـهـا رجـلا فـقـتـلتـه ، واءخـذت عـمـود خـيـمـتـهـا وحـمـلت عـليـهـم لتقاتل به فردها الحسين (ع ) إلى مخيم النساء ودعا لها. (1493)

عمرو الحضرمى

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اءَلسَّلامُ عَلى عَمرو بِنِ جَنْدَب اَلْحضرمى ). (1494) اءقـول : قـال عـز الديـن الجـزرى فـي اسـد الغـابـة : هـو عـمـرو بـن جـنـدب بـن كـعـب ... بـن دهماء (1495) الحضرمى ، سكن الكوفة وكان من الشيعة وحضر مع على بن اءبي طالب (ع ) الجمل وصفين . (1496) وقـال الطـبـرانـى : انـّه كان من اءعوان حجر بن عدى فلما قبض زياد بن اءبيه على حجر بن عدى واءرسله مع اءصحابه إلى الشام ، هرب عمرو بن جندب وكان متواريا مختفيا، إلى اءن هلك زياد ثم رجع إلى الكوفة وكان بها إلى اءن هلك معاوية واستخلف يزيد. (1497) وقـال اءبـو مـخـنـف : كـان عـمـرو بـن جـنـدب مـن الشـيـعـة الّذيـن بـايـعـوا مـسـلم بـن عـقـيـل فـي الكـوفـة ، وخـرج مـعـه مـع مـن خـرج ، فـلمـا قـبـض عـلى مـسـلم وقـتـل ، اءفـلت مـن الكـوفة ولحق الحسين (ع ) في الطريق فصادفه ، وكان ملازما له حتى اءتى كربلاء، فلما كان يوم الطف والتحم القتال وهجم اءصحاب عمر بن سعد على عسكر الحسين (ع )، تـقـدم اءمـام الحـسـيـن (ع ) وقـاتـل بـيـن يـديـه حـتـى قـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل . (1498) وفـي المـنـاقـب لابـن شـهـراشوب قال : ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الاولى عمرو بن جندب الحضرمى رضوان اللّه عليه . (1499)

/ 394