اءميرى حسين ونعم الا مير على وفاطمة والداه له طلعة مثل شمس الضُّحى له غرة مثل بدر المنير
سرور فؤ اد البشير النذير فهل تعلمون له من نظير له غرة مثل بدر المنير له غرة مثل بدر المنير
وقاتل حتى قتل ، وقطع راءسه مالك بن النسر البدى ورمى به إلى عسكر الحسين (ع ) فحملت امه بحرية بنت مسعود الخزرجى راءسه وقالت : اءحسنت يا بنى ياسرور قلبى ويا قرة عينى ، ثـم رمـت بـراس إبـنـهـا رجـلا فـقـتـلتـه ، واءخـذت عـمـود خـيـمـتـهـا وحـمـلت عـليـهـم لتقاتل به فردها الحسين (ع ) إلى مخيم النساء ودعا لها. (1493)
عمرو الحضرمى
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :(اءَلسَّلامُ عَلى عَمرو بِنِ جَنْدَب اَلْحضرمى ). (1494) اءقـول : قـال عـز الديـن الجـزرى فـي اسـد الغـابـة : هـو عـمـرو بـن جـنـدب بـن كـعـب ... بـن دهماء (1495) الحضرمى ، سكن الكوفة وكان من الشيعة وحضر مع على بن اءبي طالب (ع ) الجمل وصفين . (1496) وقـال الطـبـرانـى : انـّه كان من اءعوان حجر بن عدى فلما قبض زياد بن اءبيه على حجر بن عدى واءرسله مع اءصحابه إلى الشام ، هرب عمرو بن جندب وكان متواريا مختفيا، إلى اءن هلك زياد ثم رجع إلى الكوفة وكان بها إلى اءن هلك معاوية واستخلف يزيد. (1497) وقـال اءبـو مـخـنـف : كـان عـمـرو بـن جـنـدب مـن الشـيـعـة الّذيـن بـايـعـوا مـسـلم بـن عـقـيـل فـي الكـوفـة ، وخـرج مـعـه مـع مـن خـرج ، فـلمـا قـبـض عـلى مـسـلم وقـتـل ، اءفـلت مـن الكـوفة ولحق الحسين (ع ) في الطريق فصادفه ، وكان ملازما له حتى اءتى كربلاء، فلما كان يوم الطف والتحم القتال وهجم اءصحاب عمر بن سعد على عسكر الحسين (ع )، تـقـدم اءمـام الحـسـيـن (ع ) وقـاتـل بـيـن يـديـه حـتـى قـتـل فـي الحـمـلة الاولى مـع مـن قتل . (1498) وفـي المـنـاقـب لابـن شـهـراشوب قال : ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الاولى عمرو بن جندب الحضرمى رضوان اللّه عليه . (1499)