عبد اللّه بن عمير الكلبي - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وبـرز بـيـن الصـفـيـن فـقـال الحـرّ: الحـمـد للّه يـا بـنـى اءلّذي طـهـرنـا مـن القـوم الظـالمـيـن ، ثـم قـال الحـرّ للحـسـيـن (ع ): يـا مـولاى لما خرجت من الكوفة ، عقد لى ابن زياد رايات وامرنى على الف فـارس ، واذا انـا بـمـناد من خلفى وهو يقول : ابشر بالجنة فقلت في نفسى : هذا الشيطان يـهـتـف لى ابـشـر بـالجـنـة وانـا سـائر إلى حـرب ابـن بـنـت رسـول اللّه (ص ) فـقـال الحـسـيـن (ع ): (هـذا هـو الخـضـر(ع ) اءمـر ان يـبـشـرك بـالجـنـة ). ثم حـمـل ولده ولم يـزل يـقـاتـل حـتـى قـتـل مـن القـوم سـبـعـيـن مـبـارزا، ورجـع إلى ابـيـه وقـال : هـل شـربـة مـاء اتـقـوى بـهـا عـلى اءعـداء اللّه واءعـداء رسـوله فـقـال : اصـبـر يـا بـنـى قـليـلا وارجـع فـقـاتـل ، فـرجـع بـكـيـر إلى القـوم ولم يـزل يـقـاتـل حـتـى قـتـل خـلقـا كـثـيـراً، واسـتـشـهـد فـلمـا نـظـر الحـرّ اليـه قـتـيـلا قـال : الحـمـد لله اءلّذي مـن عـليـك بـالشـهـادة بـيـن يـدى اءمـّامـك ، ثـم حـمـل الحـرّ بـعـد ان اسـتـاءذن مـن الحـسـيـن (ع ) وهـو يـرتـجـز، فـقـتل مقتلة عظيمة ثم قال : تبّا لكم يا اءهل الكوفة ما اجراءكم على اللّه ، تمنعونه الماء ما لكم لا سـقـاكم اللّه يوم الظماء الاءكبر، هل من مبارز فبرز اليه سفيان فما لبث ساعة حتى قتله ، ولم يـزل يـقـاتـل حـتـى قـتـل اءربـعـيـن مـبـارزا، ثـم عـطـف بـالحـمـلة بـعـد ان اثـخـن بـالجـراح قال : فرموه بالنبل فرجع . (1143) قـال مـحـمـد بـن اءبـي طـالب : لمـا لحـق بـالحـسـيـن (ع ) قـال رجـل مـن تـمـيـم اسـمـه يـزيـد بـن سـفيان : اءمّا واللّه لو لحقته لاتبعته السنان ، فبينما هو يـقـاتـل [وان فـرسـه لمـضـروب عـلى اءذيـنـه وحـاجـبـه ] (1144) وان الدمـاء لتـسـيـل اذ قـال الحـصـيـن بـن تـمـيـم ، يـا يـزيـد هـذا الحـرّ اءلّذي كـنـت تـتـمـنـاه [فـهـل لك بـه ؟] (1145) قـال : نـعـم فـخـرج اليـه فـمـا لبـث ان قـتـله الحـرّ، ولم يزل يقاتل حتى عرقب فرسه وبقى راجلا. (1146) [قـال الشـعـبـى : يـقـال : انـّه قـتـل اءولا واخـرا مـاءتـى فـارس وعـشـرة راجل ]. (1147) وروى انّه كان يرتجز ويقول :




  • آليت لا اءقتل حتى اقتلا
    لا ناكلا عنهم ولا معلّلا
    افدى الحسين الماجد المؤ ملا
    قال ثم استشهد رضوان اللّه عليه . (1148)



  • اضربكم بالسيف ضربا مفصلا
    لا عاجزا عنهم ولا مبدلا
    قال ثم استشهد رضوان اللّه عليه . (1148)
    قال ثم استشهد رضوان اللّه عليه . (1148)



وفـي المـنـاقـب فـاحـتـمـله اءصـحـاب الحـسـيـن (ع ) ثـم وضـعـوه بـيـن يـديـه فجعل (ع ) يمسح وجهه ويقول :

(اءنت الحرّ، كما سمتك اءمّك ، حرُّ في الّدنيا وسعيدٌ في الآخرة ).

ورثاه بعض اءصحابه وقيل على بن الحسين صلوات اللّه وسلامه عليه




  • لنعم الحرّ حرّ بنى رياح
    ونعم الحرّ اذ واسى حسينا
    [فياربّا اضفه في الجنان
    لقد فاز اءلّذي نصروا حسينا
    وحازوا للهداية والفلاح ] (1150)



  • صبور عند مختلف الّرماح
    وجاد بنفسه عند الّصباح (1149)
    وزوّجه مع الحور الملاح
    وحازوا للهداية والفلاح ] (1150)
    وحازوا للهداية والفلاح ] (1150)



قـال المـفـيـد: فـاشـتـرك فـي قـتـله اءيـوب بـن مـسـرّح ورجـل مـن اءهل الكوفة (1151) إنتهى

عبد اللّه بن عمير الكلبي

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

/ 394