خطبة الامام الحسن (ع ) عائشه بنت عثمان
[فى ]مناقب ابن شهر اشوب عن عبدالملك بن عمير الحاكم ، والعباس قالوا: خطب الحسن بن على (ع ) عائشة بنت عثمان فقال مروان بن الحكم : اءزوجّها عبداللّه بن الزبير.خطبة معاوية ام كلثوم بنت عبد الله جعفر ليزيد
ثـم إنّ مـعاوية كتب إلى مروان ، و هو عامله على الحجاز: ياءمره اءن يخطب اءم كلثوم بنت عبداللّه بـن جـعـفـر [بـنـت زيـنـب العـقيلة ] (226) لا بنه يزيد، فاءتى مروان عبداللّه بن جعفر فـاءخـبـره بذلك فقال عبداللّه : انّ امرها ليس إلىّ إنّما هو إلى سيّدنا الحسين (ع ) و هو خالها، فاءخبر الحسين بذلك فقال :(اءسـتـخـيـر الله تـعـالى : اللّهـم وفـّق لهـذه الجـاريـة رضـاك مـن آل محمد(ص ).فـلمـااجتمع الناس في مسجد رسول اللّه (ص )، اءقبل مروان حتى جلس إلى الحسين (ع ) و عنده من الجـلة ، و قـال مـروان ان مـعـاويـة امـرنـى بـذلك ، وان اجـعـل مـهـرهـا حـكم ابيها بالغا ما بلغ ، مع صلح ما بين هذه من الحيّين مع قضاء دينه ، واعلم ان من يـغـبـطكم بيزيد اكثر ممن يغبطه بكم ، والعجب كيف يستمهر يزيد و هو كفو من لا كفو له و بوجهه يستسقى الغمام فرّد خيرا يا ابا عبداللّه .خُطبة الحسين فى تزويج ام كلثوم مع ابن عمها قاسم وردّه لمعاوية
فقال الحسين (ع ):(الحمد للّه الّذي اختارنا لنفسه ، وارتضانا لدينه ، واصطفانا على خلقه ). الى اخر كلامه (ع ) ثـمّ قـال : (يـا مـروان قـد قـلت فـسـمـعـنـا، امـّا قـولك : مهرها حكم ابيها بالغ ما بلغ ، فلعمري لواءردنـا ذلك مـا عـدونـا سـنـة رسـول اللّه (ص ) فـى بـنـاتـه ، و نـسـائه واهـل بـيـتـه ، و هـو اثـنتا عشرة اوقيه يكون اربعماءئة وثمانين درهما، واما قولك : مع قضاء دين اءبيها فمتى كن نساءنا يقضين عنّا ديوننا؟ واما صلح مابين هذين الحيين ، فإنّا قوم عادينا كم في اللّه ، ولم نـكـن نـصـالحكم للدنيا، فلعمرى فلقد اءعيي النسب فكيف السبب ، واما قولك : العجب ليـزيـد كيف يستمهر فقد استمهر من هو خير من يزيد ومن اءب يزيد ومن جد يزيد، و اما قولك : ان يـزيـد كـفـو مـن لاكـفـو له فمن كان كفوه قبل اليوم فهو كفوه اليوم مازادته امارته فى الكفاءة شـيـئا، و امـا قـولك : بـوجـهـه يـسـتـسـقـى الغـمـام ، فـانـّمـا كـان ذلك بـوجـه رسـول الله (ص )، و امـّا قـولك : مـن بـغـبـطـنـا بـه اكـثـر مـمـن يـغـبطه بنا، فاءنّما يغبطنا به اهل الجهل و يغبطه بنا اهل العقل ).ثم قال (ع ) بعد كلام : (فـاشـهـدوا جـمـيـعـا إنـّى قـد زوّجـت اءم كـلثـوم بـنـت عبداللّه بن جعفر [بنت زينب بنت فاطمةمن (227) ابـن عـمـّها القاسم بن محمد بن جعفر بن ابى طالب ، على اءربعمائة وثمانين درهـمـا، وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة ) او قال : (اءرضي بالعقيق ، وان غلتها فى السنة ثمانية الاف دينار، ففيها لهما غنى انشاء الله ).قـال : فـتـغـيـّر وجه مروان وقال : غدرا يا بنى هاشم ، تاءبون الاّ العداوة ، فذكّره الحسين (ع ) خـطـبـة الحـسـن بـن عـلى عـائشـة بـنـت عـثـمـان وفـعـله ثـم قال : (فاءين موضع الغدر يا مروان ) فقال مروان :
اردنا صهركم لنجدّودّا
فلما جئتكم فجبهتمونى
وبحتم فى الضمير من الشّنان (228)
قد اخلقه به حدث الزّمان
وبحتم فى الضمير من الشّنان (228)
وبحتم فى الضمير من الشّنان (228)