عقبة بن الصلت الجهنى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: صـدق ولقـد وفـي وكـرم وكـسـبـت لنـفـسـك سـوء قـال : كـلا انـى لم اكـسـب لنـفـسـى شـرا ولكـن كـسـبـت لهـا خـيـرا قال : فبلغت اءبياته رضى بن منقذ فقال مجيبا له يرد عليه :




  • فلو شاء ربّى ما شهدت قتالهم
    لقد كان ذاك اليوم عارا وسبّة
    فياليت انى كنت من قبل قتله
    فياءسو اءتا ماذا اءقول لخالقى
    وما حجتى يوم الحساب القماطر (1641)



  • ولا جعل النعمان عند ابن جابر
    تعيربها الابناء بعد المعاشر
    ويوم حسين كنت في الرمس قابر (1640)
    وما حجتى يوم الحساب القماطر (1641)
    وما حجتى يوم الحساب القماطر (1641)



سـعـيد بن قيس : سيد همدان وكان من اءصحاب اءميرالمؤ منين (ع ) ومن الشيعة وشعرائهم وشهد مع على بن اءبي طالب (ع ) مشاهده كلها، واءختلف في زمن موته .

فقيل والقـائل إبـن حـجر العسقلانى في الاصابة : توفي سعيد بن قيس الهمدانى في اءيّام على (ع ) بعد حرب صفين ، وهو المعروف .

وقيل : توفي بعده في زمن الحسن بن على (ع ) واللّه العالم . (1642)

عقبة بن الصلت الجهنى

ومنهم : عقبة بن الصلت الجهنى .

اءقول : قال في الاصابة هو: عقبة [بن الصلت ] (1643) بن مالك الجهنى ، ذكره إبن قـانـع واءخـرج مـن طـريـق عـبـد الحـمـيـد بـن بـهـرام عـن شـهـر بـن حـوشـب قـال : سـمـعـت رجـلا يـقـول سـمـعـت عـقـبـة [بـن الصـلت ] (1644) بـن مـالك يقول : سمعت رسول اللّه (ص ) يقول :

(مـا مـن رجـل يـمـوت حـيـن يـمـوت وفـي قـلبـه حـبـة خـردل مـن كـبـر فيحل له الجنة ). (1645) قـال صـاحـب الحـدائق : [وقـتـل مـن حـرقـه جـهـيـنـه ... عـقـبـه بـن الصـلت وقـال صـاحـب ابـصـار العـيـن ] (1646) وكـان عـقـبـة مـمـن تـبـع الحسين بن على (ع ) من مـنـازل جـهـيـنـة حـول المـديـنـة ، ولازمـه حـتـى نـزل زبـالة ، فـلمـا اءتـاه خـبـر مـسـلم بـن عـقـيـل وهانى بن عروة اءنفض ‍ الا عراب من حوله ولم ينفض عقبة فيمن اءنفض ، وكان معه حتى اتى كـربـلاء، فـلمـا كـان يـوم الطـف وشـب القـتـال تـقـدم بـيـن يـدى الحـسـيـن (ع ) وقـاتـل حـتـى قـتـل مـبـارزة ، وفـي روايـة قـتـل فـي الحـمـلة الاُولى مـع مـن قتل رضوان اللّه عليه . (1647)

الادهم العبدى البصرى

ومنهم : الادهم بن امية العبدى البصرى .

قـال فـي الاصابة : هو الادهم بن امية مخشى الخزاعى [بن اءبي عبيدة بن همام الحارث بن بكر بن زيـد بـن مـالك بـن حنظلة بن مالك بن زيد العبدى ]، (1648) و اءبوه اميّة صحب النبى (ص ) ثم سكن البصرة ، واعقب بها قاله محمد بن سعد في طبقاته .

وقـال البـخـارى ، وإبـن السـكـن : له صـحبة وحديث واحد، روى اءبو داود والنسائى والحاكم من طـريـق جـابـر قـال : كـان رسـول اللّه (ص ) اذا كـل سـمـىّ فـاءذا صـار فـي آخـر لقـمـة قـال : (بـسـم اللّه عـلى اوله واخـره ) وكـان مـن اءصـحـاب رسول اللّه (ص ). (1649) وقـال اءبـو جـعـفـر قـال اءبـو مـخـنـف : وذكـر اءبـو المـخـارق الراسـبـي ، قـال : اجـتـمـع نـاس مـن الشـيـعـة بـالبـصـرة فـي امـراءة مـن عـبـد القـيـس يـقـال لهـا مـاريـة ابـنـة سعد - اءو منفذ - اءياما وكانت تشيّع ، وكان منزلها لهم ماءلفا يتحدثون فـيـه ، وقـد بـلغ ابن زياد اقبال الحسين ، فكتب إلى عاملة بالبصرة اءن يضع المناظر وياءخذ بالطريق .

قـال : فـاجـمـع يـزيـد بن نبيط الخروج - وهو من عبد القيس - إلى الحسين وكان له بنون عشرة ، فـقـال :

اءيـكـم يـخـرج مـعـى ؟ فـانـتـدب مـعـه ابـنـان له عـبـد اللّه وعـبـيـد اللّه ، فـقـال لا صـحـابـه فـي بـيـت تـلك المـراءة : انـّى قـد ازمـعـت عـلى الخـروج واءنـا خـارج ، فـقـال لواله :

/ 394