بقية ترجمة الحجاج بن مسروق - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاءغار عليها واستاق مواشيها واحرق زرعها وقال شعرا:




  • وما ترك الكذاب من جل ما لنا
    افي الحق ان يجتاح ما لى كله
    وتاءمن عندى ضيعة ابن سعيد



  • ولا المرء من همدان غير شريد
    وتاءمن عندى ضيعة ابن سعيد
    وتاءمن عندى ضيعة ابن سعيد



ثـمّ ان إبـن الحـرّ إخـتار من ابطال اءصحابه مائة فارس فيهم محّشر التميمى ودلهم بن زياد المـرادى ، واءحـمـر بن دلهم الطائى وخلّف بقية اءصحابه بالماهين ، وسار نحو الكوفة حتى إنـتـهـى إلى جـسـرهـا ليـلا، فـاءمـر بـقـوام الجـسـر فـكـتـفـوا ووكـل بـهـم رجـلا مـن اءصـحـابـه ، ثم عبر ودخل الكوفة فلقيه اءبوعمرة بن كيسان ، وهو يعسّ بـالكـوفـة فـقـال : مـن انـتـم ؟ قـالوا نـحـن اءصـحـاب عـبـد اللّه بـن كـامـل اقـبـلنـا إلى الامـيـر المـخـتار، فقال امضوا في حفظ اللّه فمضوا حتى انتهوا إلى السجن ، فـكـسـروه فـخـرج كـل مـن فـيـه ، وحـمـل ام سـلمـة عـلى فـرس ووكـل بـهـا اربـعـيـن رجـلا وقـد مـهـا ثـم مـضـى ، وبـلغ الخـبـر المـخـتـار فاءرسل راشدا مولى بجيلة في ثلاثة الاف رجل ، وعطف عليهم اءبوعمرة من ناحية بجيلة في الف رجـل وخـرج عـليـهـم عـبـد اللّه بـن كـامـل مـن نـاحـيـة النـخـع فـي الف رجـل فـاءحـاطـوا بـهـم ، فـلم يـزل عـبـيـد اللّه بن الحرّ يكشفهم ، و يسير والحجارة ،[هو] تاءخذه واءصـحـابـه مـن سـطـوح الكـوفـة حـتـى عـبـر الجـسـر، وقـد قتل من اءصحاب المختار ماءة رجل ولم يقتل من اءصحابه الا اءربعة نفر.

وسـار عـبـيد اللّه واءصحابه حتى انتهوا إلى بانقيا (1368)، فنزلو وداءوواجروحهم وعـلفـوا دوابـهـم وسـقـوها، ثم ركبوا فلم يحلوا عقدها حتى إنتهوا إلى سورا (1369) فاراحوابها ثم ساروا حتى اءتوا المدائن ثم لحق باءصحابه بالماهين . (1370) واءقـام بـهـا إلى ان قـتـل المـخـتار بالكوفة ، ثم جرت بينه وبين مصعب بن الزبير محاربات عـديـدة ، ثـم سـار إلى عـبـد المـلك بـن مـروان بـالشـام وقـال له : انـمـا اتـيـتـك لتـوجـه معى جندا لقتال مصعب بن الزبير، فاءكرمه عبد الملك واءعطاه اءمـوالا وقـال له : سـر فـانـى اقـطـع البعوث وامدك بمائة الف فارس ، فسار ابن الحرّ حتى نـزل بـجـانـب الانبار واستاءذنه اءصحابه في دخول الكوفة ، وبلغ ذلك عبيد اللّه بن العباس السـلمـى فـاغـتنم الفرصة فساءل الحرّث بن عبد اللّه ، وكان خليفة مصعب على الكوفة واخبره بـتـفرق اءصحابه عنه ، فبعثه في مائة فارس من بنى قيس واستمد خمسمائة فارس منهم ايضا، وسار حتى لقوه ، وهو في عشرة من اءصحابه فاءشاروا عليه بالذهاب فاءبى ، وقاتلهم حتى فـشـت فـي اءصـحـابـه الجـراحـات ، فـاءذن لهـم فـي الذهـاب وقـاتـلهـم عـلى الجـسـر فـقـتـل مـنـهـم رجـالا كـثـيـرة حـتـى انـتـهـى إلى المـعـبـر، فـدخـله فـقـالوا لنـبـطـى : هـذا الرجـل بـغـية اءميرالمؤ منين يعنى عبد الملك بن مروان فاءن فاتكم قتلناكم ، فوثب اليه نبطى قوى فقبض على عضدى ابن الحرّ، وجراحاته تشخب دما وضربه الاخرون بالمجاديف ، فلما راى ابن الحرّ ان المعبر قد قرب إلى القيسية قبض على اءلّذي قبض عليه ، فعالجه حتى سقطا في المـاء لا يـفـارقـه حـتـى غـرقا جميعا (1371) إنتهى كلام اءحمد بن داءود الدينورى في ترجمة حال عبيد اللّه بن الحرّ الجعفى .

بقية ترجمة الحجاج بن مسروق

واءمـّا بـقـية ترجمة حال الحجاج إبن مسروق على ما روى محمد بن اءبي طالب في مقتله عن حميد بن مسلم الازدى (1372) قال : لما وقع القتال خرج الحجاج بن مسروق الجعفى وكان مؤ ذن الحـسـيـن (ع ) واسـتـاءذنـه فـي القـتـال فـبـرز اليـهـم وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • اءقدم حسينا هاديا مهديا
    ثم اءباك ذا الندى عليا
    وذوالجناحين الفتى الكميا
    واسد اللّه الشهيد الحيّا. (1373)



  • اليوم نلقى جدك النّبيا
    ذاك اءلّذي نعرفه وصيا
    واسد اللّه الشهيد الحيّا. (1373)
    واسد اللّه الشهيد الحيّا. (1373)



/ 394