المجلس الاوّل - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المالكي .

وكـتـاب الشـرف المـؤ بـّد لآل مـحـمـد؛ للشـيـخ يـوسـف بـن اسماعيل النّبهاني .

وكـتـاب نـور الا بـصـار فـى مـنـاقـب آل بـيـت النـّبـي المـخـتـار؛ للعـالم الفاضل الشيخ مؤ من الشبلنجي .

وكتاب الا تحاف بحب الا شراف ؛ تاءليف الشيخ عبداللّه بن محمد بن عامر بن الشيرواني .

وكـتـاب حـسـن التـّوسـّل فـى آداب زيـارة أ فـضـل الرّسل واءهل بيته ؛ للشيخ عبدالقادر الفاكهي الشافعي .

وكتاب إبصار العين فى أ نصار الحسين ؛ للشيخ محمد بن طاهر السّماوي النّجفي .

وكتاب نور العين في مشهد الحسين ؛ لابى إسحاق عبداللّه بن محمد بن على الاسفرايني .

وكـتـاب حـليـة الا بـرار؛ للسيّد الجليل والعالم النّبيل السيّد هاشم البحراني التّوبلي رحمه الله .

وكـتـاب سـليـم بـن قـيـس الهـلالي العامري ، في غاية الاشتهار؛ وقد طعن فيه جماعة والحقّ انّه من الاصول المعتبرة كما ذكره المجلسي فى البحار، وروى عنه اءخبارا كثيرة .

وكتاب الرّسالة ؛ للسيّد الجليل النّبيل ، مهنّا بن سنان بن عبدالوهّاب الحسيني الشّامي من اءجلاّ تلامذة العلاّمة رضوان الله تعالى عليهما.

وكـتـاب الرّجـال ، والفـهـرسـت ؛ للشـيـخ الجـليـل الزّكـي مـحـمـد بـن اسماعيل المدعوّ باءبي علي .

ثـمّ نـقـول : فـهـذه هـى الكـتـب الّتـي عـليـهـا المـعـتـمـد فـى النّقل وبذلت جهدي في جمع الكتب وسهل بحمد الله بذلك ما صعب على : وجمعت ما تيسّر وحضر عندي في مبداء تاءليفى وما توفيقى الاّ بالله .

اءقـول : وليـعلم انّى قد اقتصرت فى هذا الكتاب على متون الا خبار، وعدلت من الاطالة والاكثار، وحـذفـت اسانيد بعضها لشهرتها، واكتفيت بذكر ماءخذها، ومبانيها، بالكتب المنتزعة منها ليخرج بـذلك مـن حـد المـراسـيـل ، و يـلحـق بـبـاب المـسـانـيـد، وكـذا لم نـتـعـرض ‍ لنقل بعض الا خبار من التّواريخ والسّير و الكتب الّتى لم تبلغ درجة الاعتبار من غير الكتب الّتي اعتمدنا في النّقل عليها في هذا الكتاب .

ثـمّ اءقـول : وحـيـث فـرغـنـا عـمـّا اءردنـا ايـراده فـى مـقـدّمـة الكـتـاب فـلنـذكـر فـهـرسـت مـا اشتمل عليه كتابنا هذا وترتيبه بعد اتمام هذا المجلد إنشاء اللّه تعالى .

المجلس الاوّل

فى بيان دعوة معاوية النّاس الى بيعة ابنه يزيد من بعده

وجعله ولىّ عهده فى سنة ستّ وخمسين هجريّة .

ذكـر ابـوجعفر الطّبري فى تاءريخه لمّا مات زياد (14) [بن سميّة ]، (15) دعـا مـعـاويـة (16) بـكـتـاب فـقـراء على النّاس ‍ باءستخلاف يزيد إن حدث به حدث المـوت فـيـزيـد (17) ولىّ عـهـده ، فـاسـتوسق (18) له النّاس على البيعة ليزيد غير خمسة نفر. (19) وقال عزّ الدّين الجزرى بايع النّاس يزيد بن معاوية بولاية عهد اءبيه .

وكـان إبـتـداء ذلك واءوّله مـن المغيرة بن شعبة ، (20) فاءنّ معاوية اءراد اءن يعزله عن الكـوفـة ويـسـتـعـمـل عـوضـه سـعـيـد بـن العـاص . (21) فـبـلغـه ذلك ، فـقـال : الرّاى ان اشـخـص الى مـعـاويـة فاستعفيه ليظهر للناس كراهتى للولاية . فسار الى مـعـاويـة وقـال لا صـحـابـه حـيـن وصـل اليـه : ان لم اءكـسـبـكـم الان ولايـة وامـارة لا افـعـل ذلك اءبـدا. ومـضى حتّى دخل على يزيد وقال له : انّه قد ذهب اعيان اءصحاب النّبى (ص ) وكـبـراء قـريـش وذووا اءسنانهم وانّما بقى اءبناؤ هم واءنت من اءفضلهم واءحسنهم راءيا واءعلمهم بـالسـنـّة والسـيـاسـة ولا اءدرى مـا يـمـنـع اءمـيـر المـؤ مـنـيـن اءن يـعـقـد لك البـيـعـة . قال : وترى ذلك يتمّ؟ قال : نعم .

فـدخـل يـزيـد عـلى اءبـيـه واءخـبـره بـمـا قـال المـغـيـرة ، فـاءحـضـر المـغـيـرة وقـال له :

مـا يـقول يزيد فقال يا اءمير المؤ منين : قد راءيت ما كان من سفك الدماء والاختلاف بعد عـثـمـان (22)

/ 394