ترجمة عقيل إبن اءبي طالب - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سـتـسـاق إلى العراق : وهى ارض قد التقى بها النبيون ، واوصياء النبيين ، وهى ارض تدعى عموراء، وانك تستشهد بها، ويستشهد معك جماعة من اصحابك ، لا يجدون الم مس الحديد وتلى هذه الاية قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدا وَسَلاَ ما عَلَى إِبْرَاهِيمَ. (614) تكون الحرب عليك و عليهم بردا وسلاما، فابشروا فواللّه لئن قتلونا فاءنا نرد على نبينا... الخبر). (615)

ترجمة عقيل إبن اءبي طالب

الصـدوق فـي امـاليـه بـاءسـنـاده ، عـن ابـن جـبـيـر، عـن ابـن عـبـاس ، قال : قال على (ع ) لرسول اللّه (ص ):

(يا رسول اللّه انك لتحب عقيلا؟ قال : اى واللّه ، انى لا حبه حبّين حبّاله ، وحبا لابى طالب ، وان ولده مـقـتـول فـي مـحـبة ولدك فتدمع عليه عيون المؤ منين ، وتصلى عليه الملئكة المقربون ، ثم بـكـى رسـول اللّه (ص ) حـتـى جـرت دمـوعـه عـلى صـدره ، ثـم قال : إلى اللّه اشكو ما تلقى عترتى من بعدى ). (616) الخبر اءقـول ولمـا انـجـر الكـلام إلى هـذا المـقـام فـلاضـيـر ان نـذكـر هـيـهـنـا نـبـذا مـن احـوال عـقـيـل بـن اءبـي طـالب ، وابـنـه الشـهـيـد مـسـلم بـن عقيل بالكوفة زيادة على ما سنذكره انشاء اللّه في محله ، ولنذكر ايضا سائر اولاده الذين قتلوا مع الحسين (ع ) يوم الطف .

الشـيـخ الطـائفـة فـي امـاليـه ، احـمـد بـن مـحـمـد بن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن احمد بن القاسم الاكـفـانـى ، عـن عـبـاد بـن يعقوب ، عن اءبي معاذ، عن زياد بن رستم بياع الادم ، عن عبد الصمد، عن جـعـفـر بـن مـحـمـد (ع ) قـال : قـلت يـا ابـا عـبـد اللّه حـدثـنـا حـديـث عقيل ؟ قال :

(نـعـم . جـاء عـقـيـل اليـكـم بـالكـوفـة ، وكـان على (ع ) جالسا في صحن المسجد، وعليه قميص ‍ سـنـبـلانـى قـال فـسـئله قـال له : اكـتـب لك إلى يـنـبـع قـال :ليـس غـيـر هـذا؟ قـال :لا، فـبـيـنـمـا هـو كـك اذا قـبـل الحـسـيـن (ع ) فـقـال عـلى (ع ): اشـتـر لعـمـّك ثـوبـيـن ، فـاشـتـرى له . قـال :يـابـن اخـى ، مـا هـذا؟ قـال :هـذه كـسـوة اءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) ثـم اسـتـقـبـل حـتـى انـتـهـى إلى عـلى (ع ) فـجـلس فـجـعـل يـضـرب بـيـده عـلى الثـوبـيـن وجـعـل يـقـول :مـا اليـن هـذا الثـوب يـا ابـا يـزيـد؟ قـال : يـا حـسـن خـذ عـمـك . قـال : مـا امـلك درهـمـا ولا ديـنـارا. قـال : فـاكـسـه بـعـض ثـيـابـك . قـال : فـكـسـاه بـعـض ثـيـابـه ، قـال : ثـم قـال : يـا مـحـمـد خـذ عـمـك . قـال :واللّه لا امـلك درهـمـا ولا ديـنـارا قـال : اكـسـه بـعـض ثـبـابـك قـال عـقـيـل : يـااءمـيـرالمـؤ مـنـيـن (ع ) اذن لى إلى مـعـويـة ، قـال :فـي حـل مـحـلل ، فـانـطـلق نـحـوه ، وبـلغ ذلك مـعـويـة ، فـقـال :اركـبـو ااءفـره دوابـكـم ، والبـسـوا مـن احـسـن ثـيـابـكـم ، فـان عـقـيـلا قـد اقـبـل نـحـو، كـم وابـرز مـعـويـة سـريـره ، فـلمـا انـتـهـى اليـه عـقـيـل ، قـال مـعـويـة : مـرحـبـا بـك يـا ابـا يـزيـد، مـا نـزع بـك ، قال : طلب الدنيا من مظانها، قال : وقفت واصبت قد امرنا لك بمائة الف ، فاعطاه المائة الف .

ثـم قـال اخـبـرنـى عـن العـسـكـريـن اللذيـن مـررت بـهـمـا،قـبـل عـسـكـرى وعـسـكـر عـلى (ع )؟ قـال :فـي الجـمـاعـة اخـبـرك اوفـي الوحـدة ؟ قـال :لا بـل فـي الجـمـاعـة ، قال : مررت على عسكر على (ع )، فاءذا ليل كليل النبى (ص )، ونهار كنهار النبى (ص )، الا ان رسـول اللّه (ص ) ليـس فـيـهـم ، ومـررت عـلى عـسـكـرك ، فـاءذا اول مـن اسـتـقـبـلنـى ابـو الاءعـور السـلمـى وطـائفـة مـن المـنـافـقـيـن ، والمـنـفـّريـن بـرسـول اللّه (ص )، الا ان ابـاسـفـيـان ليـس فـيـهـم ، فـكـف عـنـه حـتـى اذا ذهـب النـاس ، قـال له :يـااءبـايـزيـد ايـش ‍ صـنـعـت بـى ؟ قـال :الم اقـل لك فـي الجـمـاعـة اوفـي الوحـدة ، فـاءبـيـت عـلىّ قـال :امـا الآن فـاشـفـنـى مـن عـدوى ؟ قـال :ذلك عـنـد الرحـيـل ، فـلمـا كـان مـن الغـد شـد غـرايـره ورواحـله ، واقـبـل نـحـو مـعـويـة ، وقـد جـمـع مـعـويـة حـوله ، فـلمـا انـتـهـى اليـه ، قـال يـا مـعـويـة مـن ذا عـن يـمـيـنـك ؟ قـال عـمـرو بـن العـاص ، فـتـضـاحـك . ثـم قـال لقـد عـلمـت قـريـش انـه لم يـكـن احـصـى لتـيـوسـهـا مـن ابـيـه ، ثـم قـال مـن هـذا؟ قـال : ابـو مـوسـى الاشـعـرى ، فـتـضـاحـك ، ثـم قـال : لقـد عـلمـت قـريـش بـالمـديـنـة انـه لم يـكـن بـهـا امـراءة اطـيـب ريـحـا مـن قـب امـّه ، قـال : اخـبـرنـى

/ 394