محمد و ابراهيم - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

او قال :

(ارضـى بـالعـقـيـق وان غـلّتـهـا فـي السـنـة ثـمـانـيـة الاف ديـنـار ففيها لهما غنى انشاء اللّه ). الخبر (940) وقـال عـلمـاء التـراجـم والانـسـاب : مـنـهـم صـاحـب كـفـايـة الطـالب قـال : كان القاسم بن محمد بن جعفر ملازما لابن عمه الحسين (ع )، ولم يفارقه ابدا فلما خرج من المـديـنـة إلى مكة خرج معه القاسم بن محمد بن جعفر، ومعه زوجته ام كلثوم الصغرى بنت زينب الكبرى ، حتى جاء معه إلى كربلاء.

وقـال اءربـاب المـقـاتـل : فـلمـا كـان اليـوم العـاشـر مـن المـحـرم ونـشـبـّ القـتـال ، وقـتـل اءصـحـاب الحـسـيـن (ع ) اجـتمع آل اءبي طالب يودع بعضهم بعضا وعزموا على الحرب ، ويسارعون إلى القتل بين يديه ، ثم تقدمت إخوة الحسين (ع ) وبنو اءخيه ، وبنو عمه عازمين على اءن يموتوا دونه فصاح بهم الحسين (ع ):

(صبرا يا بني عمومتى ، صبرا يا اءهل بيتى واللّه ، لا راءيتم هوانا بعد هذا اليوم اءبدا).

ثـم خـرج عـون بـن جـعـفـر واءسـتـاءذن الحـسـيـن (ع )، فـبـرز اليـهـم وقاتل حتى قتل .

ثـم بـرز بـعـده القـاسـم بـن مـحـمـد بـن جـعـفـر إلى القـوم وهـو يـرتـجـز ويقول :




  • انا الغلام الابطحى الطالب
    ونحن حقا سادة الذوائب
    هذا حسين اءطيب الا طائب



  • من معشر من هاشم وغالب
    هذا حسين اءطيب الا طائب
    هذا حسين اءطيب الا طائب



من عترة البرّ التقىّ العاقب وهـو يـضـربـهـم بـسـيـفـه يـمـيـنـا وشـمـالا، وهـو يـرتـجـز بـالشـعـر المـقـدّم ولم يـزل يـقـاتـل حتى قتل من القوم ثمانين فارسا، واثنى عشر راجلا، وقد اءثخن بالجراح فعطفوا عليه من كل جانب حتى قتلوه في حومة الحرب رضوان اللّه عليه . (941)

محمد و ابراهيم

ومنهم : صبيان وهما محمد، له من العمر إحدى عشرة سنة ، وإبراهيم له من العمر تسع سنين ، من ولد مـسـلم بـن عـقـيـل عـلى قـول الصـدوق فـي الا مـالى (942) وعـلى قـول صـاحـب الحـدائق مـن ولد عـقـيـل بـن اءبـي طـالب الّذى تـوفـي فـي سـنـة إثـنـيـن وخـمـسـيـن ، (943) وعلى قول إبن قتيبة في المعارف ، (944) والعسقلانى في الا صابة ، تـوفـى فـي اواخـر خلافة معاوية بن اءبي سفيان وفي تاريخ البخارى الصغير: توفى في اءوّل خلافة يزيد. (945) وقال اءبو جعفر الطبرى ، وصاحب كتاب كفاية الطالب : محمد وابراهيم من ولد عبد اللّه بن جعفر، اءو إبنا جعفر اءو من ولد عقيل بن اءبي طالب ، على اختلاف الروايات فيهما. (946) وقال اءبـو جـعـفـر الطـبـرى : لمـا جـى ء إلى الكـوفـة بـالسـبـايـا مـن العـيـال والاطـفـال ، بـعـد قـتـل الحـسـيـن (ع ) انـطلق منهم غلامان من الدهشة والذعر فاتيا إلى دار رجـل طـائي مـن طـىّ، فـلجـاء اليـه فـسـاءلهـمـا عـن شـاءنـهـمـا؟ فـاءخـبـرا، وقـالا له : انـا مـن آل رسـول اللّه (ص ) فـررنـا مـن الا سـر، ولجـاءنـا إليـك فـسوّلت (947) له نفسه الخـبـيـثـة اءن لو قـتـلهـمـا، وجـاء بـراءسـيـهـمـا إلى عبيد اللّه بن زياد لا عطاء جائزة ، فضرب اءعـنـاقـهـمـا واءخـذ بـراسـيـهـمـا حـتـى جـاء إلى إبـن زيـاد فـدخـل عـليـه ووضعهما بين يديه ، فقال له ابن زياد: بئسما فعلت عمدت إلى صبيين استجارا بك فقتلتهما وخفرت جوارك ، ثم امر بقتله فقتل وامر بداره فهدمت . (948) هذا آخر ما ظفرنا به من ترجمة حال هؤ لاء الكرام من بني هاشم الّذي قتلوا مع الحسين (ع ) يوم الطف كما تقدم .

اعـلم اءنَّ مـن تـاءمـل فـيـمـا إبتلى به العترة النبوية ، والذرية الهاشمية من رجالهم ، ونسائهم ، وكـهـولهـم ، وشـبـّانـهـم ، وصـغـيـرهـم ، وكـبـيـرهـم ، وتـاءمـل ايـضـا فـيـمـا صـدر مـنـهـم مـن الا قـوال الصـادقـة ، والا فـعال المستقيمة ، والسّيرة الملكوتية ، والشباهة النورانية اللا

/ 394