واءما مجبر بن مرة : قال العسقلانى في الاصابة (305)، وابن عبدالبر في الا ستيعاب (306): ان مـجـبـر بـن مـرة بن خالد... بن لؤ ى ، له اءدراك النّبى (ص )، [ثمّ اءرتد فـصـار خـارجـى ا]، (307) وهـو الّذى ذهـب بـراءس الحـسين بن على (ع ) إلى يزيد بن مـعـويـة إلى الشـام ، ذكـره الزبـيـر بـن بـكـار فـي كـتابه (308)، وابن عساكر في تاريخه . (309)
نسب شبث بن ربعى
واما شبث بن ربعى ، لعنه اللّه على ما رواه إبن حجر العسقلانى في الا صابة ، وإبن عبد البر فـي الا سـتـيـعـاب ، وابـن الاثـيـر فـي اءسـد الغـابـة ، واللفـظ لا بـن حـجـر قـال : شـبـث (بفتح اوّله والموحّد ثم مثلّثه ) إبن ربعي التميمي اليربوعي ، اءبوعبد القدّوس ، له إدراك النـبي (ص )، ورواية عن حذيفة ، وعن علي (ع ) روى عنه محمد بن كعب القرظي و سليمان التميمي .قال الدار قطني : يقال إنّه كان مؤ ذن سجاح ، إدّعت النبوّة ثم راجع الاسلام .وقـال إبـن الكـلبـي : كـان مـن اصـحـاب عـلى (ع ) فـي (310) [صـفـيـن ]، ثمّ صار مع الخـوارج ، ثـم تـاب ، ثـم كـان فـيـمـن قـاتـل الحـسـيـن بـن عـلى (ع )، وقـال المـدايـنـى : ولى بـعـد ذلك شـرطـة القـبـاع بـالكـوفـة ، وقـال العـجـلى : كـان اءوّل مـن اءعـان عـلى قـتـل عـثـمـان وبـئس الرّجـل هـو، وقـال المـعـتـبـر، عـن اءبـيـه عـن اءنـس ، قـال : قال شبث اءنا اول من حرّر الحرورية .وقال الطبرى : من طريق إسحق بن طلحة لمّا، اخرج المختار الكرسي الّذي كان يزعم انّه كالسكينة التـى كـانـت فـي بـنـي اسـرائيـل ، صـاح شـبـث بـن ربـعـى : يـا مـعـشـر مضر لاتكفروا ضحوة ، قال :فاجتمعوا فاءخرجوه قال اسحق : مات شبث في حدود السبعين .وروى الشـيـخ الجـليـل ابـوالفـتـح الكـراجـكـى فـي كـتـاب التـعـجـب قـال : ولقـد اخـبـرنـى الخـبـيـر، اءنّ فـي المـغـرب يـاءمـرون بـقـرائة مقتل عثمان ، وينهون عن قرائة مقتل الحسين (ع ) فهذا ما في ضمائرهم شاهد لارجوها له .وروى نصر بن مزاحم المنقرى في كتاب صفّين : كان شبث بن ربعى من اُمراء علي (ع ) يوم صفّين ، ومن المجاهدين بين يديه (311) وإحتجاجه مع معاوية بذلك اليوم مذكور غير مرة في كتب السير والتواريخ .
احتجاج شبث مع معاوية فى اثبات فضائل امير المؤ منين (ع )
وفيه قال نصر: يوم من اءيام صفّين دعى عليا(ع ) بشير بن عمرو بن محصن الا نصارى ، وسعيد بن قيس الهمداني ، وشبث بن ربعي التميمي ، فقال (ع ) :(ءاتـوا هـذا الرّجـل ـ يـعـنى معاوية ـ فادعوه إلى اللّه عزّوجلّ، وإلى الطاعة ، والجماعة ، وإلى إتباع اءمر اللّه تعالي ) فـقـال : شـبث بن ربعي لاتطمعه في سلطان توليه إيّاه ومنزلة تكون له به اثرة عندك إن هو بايعك ؟