بسم اللّه الرّحمن الرّحيم (ترجمة المؤ لف ) مـن المـؤ لفـين الا عاظم من لانرى له فى كتب التراجم و التاريخ اسما و لارسما، منهم هذا السيّد الّذى نحن بصدد الحديث عن حياته .فهو سيد جليل متتبّع ، يشهد كتابه هذا بكثرة تتبّعه و علو شاءنه .والّذى وجـدنـاه فـى شـاءنـه عـبـارات مـوجـزة مـن تـقـريـضـات ادرجـنـهـا فـى اءوّل الكتاب من الا ساطير والا علام (قدس اللّه اسرارهم ) له ، رحمة اللّه عليه ، فهى و إن كانت فى حدّها مشحونة بالا لطاف والكلمات البديعة الاّ اءنها لاتتطرق لبيان ما نحن بصدده من نسبه و اءسرته ، دراسته ، شيوخه ، تلامذته و...
اسمه و نسبه الشريف
هـو السـيـد عـبـد المجيد بن محمد رضا الحسينى الحايرى . لم نعثر على تاريخ و لادته . الا انه توفّى فى سنه 1345 هجرى قمرى .
ما قيل فى الاطراء عليه
1- كتب على ظهر النسخة المطبوعة بالحجر ما هذا نصّه : هذا الكتاب المسمّى بذخيرة الدارين فيما يـتـعـلق بـسـيـدنـا الحسين عليه السّلام تاليف : السّيد السند، والحبر المعتمد، المحدث الوحيد، والمؤ رّخ الفريد السّيد عبد المجيد زيد توفيقه .2- قـال المـولى عـلى الخـيـابـانى التبريزى فى كتاب (وقايع الايام )، 2: 152 ما هذا نصّه : (وقد راءيته [السيد عبد المجيد] واتفق اجتماعى معه بالحائر الشّريف و استفدت من الكتب النفيسة المـوجـودة عـنـده اءيـام تـشـرّفـى بـزيـارة العتبة الحسينّية فى سنه 1345 ه و بعد عودتى من زورتـى إلى بـلدتـى تـبـريز بلغ خبر وفاته فى السنة المذكورة ، وكان عالما متتبّعا مجدّا، مـولعـا بـتفحصّ الاخبار الطريفة والآثار اللطيفة ، من الكتب المعتبرة من الخاصة والعامة ، و انتخبت شـطـرا مـنـهـا، و كـتـب نـبـذا بـخـطـه الشـريف لنا و هو موجود عندنا، رحمه اللّه و حشره مع اجداده الطاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين .