رسالة الاءلمانى ماربين فى بيان آثار الثورة الحسينيه - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(مـثـل السـّلاح فـيـنـا كـمـثـل التـّابـوت فـي بـنـي إسـرائيـل ، اءيـنـمـا دار التـّابـوت دار المـلك ). (413) وفـي روايـة المفيد وغيره عن عمر بن ابان قال : ساءلت اءبا عبد اللّه (ع ) عما يحدث الناس انّه دفع إلى أُم سلمه صحيفة مختومة قال :

(إنّ رسول اللّه (ص )، ورّث عليا (ع ) علمه وسلاحه ، وما هناك ، ثم صار إلى الحسن (ع ). ثم صار إلى الحسين (ع ) فـقـلت : ثـم صـار إلى عـلى بـن الحـسـيـن (ع )، ثـم إلى ابـنـه ثـم انـتـهـى اليـك ؟ قال : (عم ). (414) وبـالجملة : الا خبار الدالة على كون كل واحد من هؤ لاء الا ثنى عشر وصيا، للا مام الّذي قبله كثيرة جـدّا، ولو كـان ورود بـعـضـهـا بـغـيـر خـصـوص لفـظـة الوصـيـّة ، كـمـا اشـتـمـل بعضها على تصريح للا مام السّابق باءنّه جعله خليفة له ، اءو عنده العلوم او الكتب اءو السلاح ، واءمثال ذلك مما هو من اءوصاف الا وصياء عليهم السّلام . إنتهت اخبار الوصيّة .

رسالة الاءلمانى ماربين فى بيان آثار الثورة الحسينيه

ولمـا انـجـرّ البـحـث إلى هـنـا، لاغـروان نـذكـر مـا ذكـره فـي رسـالته (415) بعض ‍ المـسيحيين الالمانيين المسمّى (بميسوماربين ) وهو فيلسوف معروف وحكيم مشهور واءعلم الا فرنج بالسياسة الا سلامية ومن المؤ رخين الكبار، وذكر في هذه الرسالة المذكورة المبنية على الفلسفة الا سـلامـيـة فـصـلا موسوما بعنوان الثورة الكبرى اءحيت ايرادها في هذا الكتاب المبارك ، لا نّي راءيـت فـيـه مـن الدقـائق والتـحـقـيـقـات اللطـيـفـة الّتـي يـدل اءكـثـرها، على قوة تاءثير مصيبة مولانا الحسين (ع ). وقوة إستنباط المؤ لف ، فانه يتكلم عن إطلاّع كثير، وفكر خطير فلذا نذكر عبارته مترجما بالعربية .

قال : في فلسفة مذهب الشيعة :

الحـسـيـن بـن عـلى بـن اءبـي طـالب بـن عـبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، هو سبط محمد(ص )، ولدتـه إبـنـتـه وحـبـيـبـتـه فـاطـمـة عـليـهـا السـلام ويـمـكـن ان يقال : إنّه كان حاويا لجميع الا خلاق والصفات المستحسنة عند العرب ، في ذلك الدّور وقد ورث الشـجـاعـة مـن اءبـيه ، وكان اءعلم المسلمين باءحكام دين جدّه (ص )، وكان من السّخاء الّذي هو اءحبّ الصّفات في درجة الكمال ، وكان بمكان من فصاحة البيان ، وطلاقة اللسان ، اءجمع المسلمون مـتـفـقـيـن عـلى حـسـن عـقـايـدهـم بـالحـسـيـن (ع )، حـتـى اءنّ الطـوائف التـى كـانـت تـسـيـئى القول في اءبيه واءخيه (يعنى بذلك الخوارج ) تثني عليه وتمدحه ، وكتبهم مشحونة من الملكات الحـسـنـة ، والسـجـايـا المـسـتـحـسـنـة ، كـان غيورا صادقا غير هيّاب ، إنّ اغلب فرق المسلمين لهم بـالحـسـيـن ، عـقـايـد عـظـيـمـة ، لكـن الّذي نـقـدر نـكـتـبـه فـي كـتـابـنـا بـكمال الاطمينان ، بلا خوف اعتراض هو: اءنّ اتباع علىّ (ع ) يعنى الشيعة ، يعتقدون في الحسين (ع )، اءكـثـر مـن إعـتـقـاد النـّصـارى ، فـي حـق المـسـيـح (ع ).

كـمـا انـا نـقـول ان المسيح ، تحمّل المشاق الكثيرة لا جل العفو عن الذنوب ، كذلك يقولون في الحسين (ع ) ويـرونـه فـي القـيـمـة الشـّافـع المـطـلق ، اذا اءردنـا اءن نـقـول فـي الحـسـيـن مـا لاسـبـيـل إلى انـكـاره ، قـلنـا: إنـّه كـان اءول شخص سياسي في ذلك العصر.

ويـمـكـن ان يـقـال : إنـّه مـا اخـتـار اءحـد مـن اءربـاب الديـانـات ، مـثـل سـيـاسـتـه المؤ ثره وكان اءبوه على (ع ) حكيم الا سلام ، وحكميّاته وكليّاته الشخصية لم تـقـصـر عـن حـكـمـاء العـالم المـعـروفـيـن ، ومـع ذلك لم يـظـهـر مـنـه مـثـل السـيـاسة الحسينية ، ولا ثبات هذه النكتة ينبغى اءن نعطف الكلام قليلا إلى تاريخ العرب قبل الاسلام .

كـان بـيـن بني اميّة وبني هاشم ، نسب قريب بمعنى انّهم بنوعمّ، (فان أ ميّة وهاشما ولدا عبد مناف ) [وفـيه تسامح فأ ن [اميّة كان قبل ] ذلك [عبدا ل‍] عبد شمس (416)] وكانت العداوة بينهم مـن قـبـل الاسـلام بـمـكـان عـظـيـم ، بـحـيـث انّ كـُلاّ مـنـهـم يـطـلب قتل الا خر.

[و]كانت قريش ، اءعزّ العرب وكانت السّيادة والعز في قريش لبني هاشم وبني اميّة ، فبنوا امّية بالثروة والرياسة ، وبنو هاشم بالعلم والرّوحانية ، فالرياسة الروحانية : هى سدانة الكعبة ، وإلى

/ 394