اخبار الحسين (ع ) بقتله - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طاقة شعر؟ فـقـال (ع ) : واللّه لقـد حـدّثـني خليلي ، انّ على كل طاقة شعر من راءسك ملك يلعنك ، وانّ على كلّ طـاقـة شـعـر مـن لحـيـتـك شـيـطـانـا يـغـويـك ، وانّ فـى بـيـتـك سـخـلا يقتل ابن رسول اللّه (ص ). (286) اقول : وفي روايات اءُخر مثله بعينه مع زيادة قوله (ع ):

(ولولا انّ الّذى سـاءلت يـعـسـر بـرهـانـه لا خـبرتك به ، ولكن آية ذلك ما انباءتك به من لعنك وسخلك الملعون ).

ثـم انّ فـي كـلّ الرّوايـات وكـان ابـنـه قـاتـل الحـسـيـن يـومـئذ طفل يحبو.

وفي رواية إبن اءبي الحديد: وهو سنان بن اءنس النخعي . (287) اءقول هذا احد المحتملات ، وقيل : انّ السائل كان ذا الجوشن والد شمر الملعون .

و قـيـل : إنّ السـائل كـان الا شـعـث بن قيس و ولده محمد اءلّذى كان من اءحد رؤ ساء عسكر عمر بن سعد. (288) وفـي روايـة ابـن بـابـويـه عـن الا صـبـغ بـن نـبـاتـه : إنـّ السـائل كـان سـعـد بـن اءبـي وقـّاص الزّهـرى وانّ إبنه الخبيث عمر كان يومئذ يدرج بين يديه واللّه العالم . (289)

اخبار الحسين (ع ) بقتله

وفـي كـتـاب دلائل الامـامـة للطـبـرى بـاءسـنـاده عـن حـذيـفـة قـال : سـمـعت الحسين بن على (ع ) يقول : (واللّه ليجمعنّ على قتلى طغاة بني اُميّة ويقدمهم عمر بن سـعـد)وذلك فـي حـيـاة النـّبـى (ص ) فـقـلت له : اءنـبـاءك بـهـذا رسـول اللّه (ص ) فـقـال : (لا). فـاءتـيـت النـبـى (ص ) فـاءخـبـرتـه ، فقال :

(علمي علمه علمه علمي وإنّه ليعلم بالكائن قبل كينونتة ) (290) ورورى سـفـيـان عـيـيـنـة ، عـن عـلي بـن زيـد، عـن عـلي بـن الحـسـيـن عـليـهـمـا السـلام قال :

(خـرجـنـا مـع الحـسـيـن (ع ) فـمـانـزلنـا مـنـزلا ولا ارتـحـلنـا مـنه إلاّ وذكر يحيى بن زكريا(ع ) وقال يوما من الايام : من هوان الدّنيا على اللّه عزوجل اءنّ راءس يحيى بن زكريا اءهدي إلى بغّى من بغايا بنى اسرائيل ).

وتـظـاهـرت الا خـبـار بـاءنه لم ينج احد من قاتلى الحسين (ع )، واصحابه رضى اللّه عنهم ، من قتل او بلاء افتضح به قبل موته إنتهى .

نسب ذى الجوشن

وامـّا نـسـب ذي الجـوشـن الضـبـابـى ، عـلى مـا رواه العـسـقـلانـي فـي الا صـابـه قال : وقيل إسمه اءوس بن الا عور وبه جزم المرزباني .

وقيل : شرحبيل ، وهو الا شهر، إبن الا عور بن عمرو.

وزعم إبن شاهين انّ اسمه عثمان بن نوفل .

قال مسلم : له صحبة .

قـال اءبـو السـعـادات إبـن الا ثـيـر يـقـال : إنـّه لُقـّب بـذي الجـوشـن لا نـّه دخـل عـلى كـسـرى فـاءعـطـاه جـوشـنـا فـلبـسـه ، فـكـان اءول عـربـيّ لبـسـه ، وقـال غـيـره : قـيـل له ذلك لانّ صـدره كـان نـاتـئا (291)، وكان فـارسـا، شـاعـرا، [ وكـان مـن الخـوارج ] (292) له فـي اخـيـه الصُّميل مَرَاثٍ حسنة .

قـلت : وله حـديـث عـنـد اءبـي داود مـن طـريـق اءبـي إسـحـق عـنـه ، ويقال : إنّه لم يسمع منه وإنّما سمعه من ولده شمر (293) لعنه اللّه .

وروى ابن الاثير في كتاب اسد الغابة في معرفة الصّحابة مثله . (294)

نسب شمر بن ذى الجوشن

واما نسب شمر بن ذى الجوشن : على ما رواه هشام بن محمّد السائب الكلبي في كتاب المثالب : انّ إمـراءة ذى الجـوشـن خـرجـت مـن جـبـّانة السّبيع ، إلى جبّانة كندة ، فعطشت في الطريق ولاقت راعيا يـرعـي

/ 394