تسمية من بعثهم زياد الى معاوية مع حجر - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والحـارث وشـداد ابـنـاالا زمع الهمدانيّان (171) ثم الوادعيان ، و كـريـب بن سلمة بن يزيد الجعفى ، و عبدالرحمن بن ابى سبرة الجعفى (172)، و زحر بـن قـيـس الجـعـفـى ، وقـدامـة بن العجلان الا زدى ، وعزرة بن عروة الا حمسى ، - و دعا المختار بن اءبـى عـبـيـد و عـروة بـن المـغـيـرة بن شعبة ليشهدوا عليه ، فراغا - وعمر بن قيس ‍ ذى اللحية ، وهانى بن اءبي حية الوادعيّان .

فـشـهـد عـليـه سـبـعـون رجـلا، فـقـال زيـاد: اءلقـوهـم الا من قد عرف بحسب وصلاح فى دينه ، فاءلقوا حتى صيّروا الى هذه العدّة ، والقيت شهادة عبداللّه بن الحجاج الثعلبي وكتبت شهادة هؤ لاء الشـهـود فـى صحيفة ، ثم دفعها الى وائل بن حجر الحضرمي ، وكثير بن شهاب الحارثى ، وبعثهما اليهم و اءمرهما ان يخرجا بهم .

و كـتـب فى الشهود شريح بن الحارث القاضى (173)، وشريح بن هانى الحارثى (174)، فـاءمـا شـريـح فـقـال :

سـاءلنـى عنه فاخبرته انه كان صوّاما قوّاما، و اما شـريـح بـن هـانـى الحـارثـى فـكـان يـقـول :

مـا شـهـدت ، و لقد بلغنى ان قد كتبت شهادتى ، فاءكذبته و لمته .

و جـاء وائل بـن حـجـر، و كـثـيـر بن شهاب ، فاءخرج القوم عشية وسار معهم صاحب الشرطة حتى اخرجهم من الكوفة .

فلما انتهوا إلى جبّانة عرزم نظر قبيصة بن ضبيعة العبسى الى داره وهى فى جبّانة عرزم فاءذا بناته مشرفات ، فقال لوائل و كثير: ءاذنا لي فاءوصى اءهلى ، فاءذنا له فلما دنى منهُنّ وهّن يـبـكـيـن ، سـكـت عـنـهـّن سـاعـة ، ثـم قـال : اسـكـتـن ؛ فـسـكـتـن ، فـقـال : اتقين اللّه عزوجل ، واصبرن ، فاءنّي اءرجو من ربّى فى وجهى هذا إحدى الحسنيين : إمّا الشهادة ، وهى السعادة ، و اما الانصراف اليكنّ في عافية ، وان الذى كان يرزقكنّ ويكفيني مؤ نتكنّ هـو اللّه تـعـالى - وهـو حـى لايموت - اءرجوان لايضيّعكن وان يحفظنى فيكنُّ، ثم اءنصرف فمرّ بـقـومـه فـجـعـل القـوم يـدعـون اللّه له بـالعـافـيـة ، فـقـال : انـه لمـمـا يـعـدل عـنـدى خـطـر مـا انـا فـيه هلاك قومى ، يقول : حيث لاينصروننى ، وكان رجا اءن يتخلصوه . (175) وقـال ابـومـخـنـف فـحـدّثـنـى حـدثـني النضر بن صالح العبسى عن عبيد اللّه بن الحر الجعفى ، قـال :

واللّه انـى لواقـف عـنـد بـاب السـّرى بـن اءبـي وقـاص ، حـيـن مـروا بـحـُجر واءصحابه قـال فـقـلت : اءلا عـشـرة رهـط اءسـتـنـقـذبـهـم ، هـؤ لاء، الاخـمـسـة ؟ قال فلم يجبنى اءحد من الناس ، فمضوا بهم الى الغرييّن ، فلحقهم شريح بن هانى معه كتاب ، فـقـال لكـثـيـر بـلّغ كـتـابـى هـذا الى امـيـر المـؤ مـنـيـن ، [مـعـويـة ] (176) فـقـال : مـا فـيـه ؟ قـال : لاتـسـاءلنـى فـيـه حـاجـتـى ؛ فـاءبـى كـثـيـر وقـال : مـااحـب ان آتـي اءمـيـرالمـؤ مـنين ، بكتاب لاادرى ما فيه ، وعسى ان لايوافقه ! فاءتى به وائل بـن حـجـر فـقبله منه . ثم مضوا بهم حتى انتهوا بهم الى مرج عذراء، وبينها وبين دمشق اثنا عشر ميلا (177) (ذكره ياقوت فى المعجم ).

تسمية من بعثهم زياد الى معاوية مع حجر

و قال ابومخنف تسمية الذين بعثهم زياد الى معاوية : حجر بن عدى بن جبلة الكندى ، والا رقم بن عبداللّه الكنّدى (178) من بنى الا رقم ، وشريك بن شدّاد الحضرمى (179)، وصـيـفـى بن فسيل (180)، و قبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسى (181)، و كـريـم بـن عفيف الخثعمى (182)، - من بنى عامر بن شهران ثم من قحافة - وعاصم بن عـوف البـجـلى (183)، وورقـاء بـن سـمـّى البـجلى (184) وكدام بن حيّان (185) وعـبـدالرحـمـن بـن حـسـّان (186) العـنـزيّان من بنى هميم ، ومحرز بن شـهـاب التـمـيمى من بنى منقر (187)، وعبداللّه بن حوية السعدي (188) من بنى تميم فمضوابهم حتى نزلوا بمرج عذراء فحبسوا بها.

ثـم إنّ زيـادا اءتـبـعـهـم بـرجـليـن آخـريـن مـع عـامـر بـن الا سـود العـجـلى ، بـعـتـبـة بن الاخنس (189) من بنى سعد بن بكر بن هوازن ، وسعيد بن نمران الهمدانى (190)، ثـم النـاعـطـى فـتـمـّوا اربـعـة عـشـر رجـلا، فـبـعـث مـعـاويـة الى وائل بـن حـجـر وكـثـيـر بـن شـهـاب ، فـاءدخـلهـمـا، وفـض كـتـابـهـمـا، فـقـراءه عـلى اهل الشام فاءذا فيه :

بـسـم اللّه الرّحـمن الرّحيم . لعبد اللّه معوية اميرالمؤ منين من زياد بن ابى سفيان . اما بعد: فان اللّه قـد احـسـن عند اميرالمؤ منين البلاء، فكاد له عدوه وكفاه مؤ نة من بغى عليه . ان طواغيت من هذه

/ 394