عمرو الصيداوى
قال عليه الصلاة والسلام في الناحية : (السلام على عمرو بن خالد الصيداوى ).اءقـول : قـال العـسـقـلانـى في الاصابة : هو عمرو بن خالد بن حكيم بن حزام الاسدى الصيداوى . (1417) وقـال اءبـو مـخـنـف : كـان عـمـرو بـن خـالد شـريـفـا فـي الكـوفـة مـخـلص الولاء لا هـل البـيـت قـام اءولا مـع مـسلم بن عقيل حتى اذا خانته اءهل الكوفة وخذلوه لم يسعه الا الاختفاء عنهم فـلمـا سـمـع بـقـتل قيس بن مسهر الصيداوى رسول الحسين (ع ) و انّه اءخبر ان الحسين (ع ) صار بـالحـاجـر من بطن الرّمة ، خرج اليه ومعه مولاه سعد اءلذي ياءتى ذكره قريبا، و مجمع بن عبد اللّه العـائذى وابـنـه عـائذ اءلذي مـر ذكـرهما انفا، و جنادة بن الحرث السلمانى ، واتبعهم غلام لنـافـع بـن هـلال البـجـلى بـفرسه يقال له الكامل فجنبوه واخذوا دليلا لهم الطرماح بن عدى الطـائى ، وكـان جـاء إلى الكـوفـة يـمتار لاهله طعاما فخرج بهم على طريق متنكبة ، وسار سيرا عـنـيـفـا مـن الخـوف لانـهـم علموا ان الطريق مرصود، حتى اذا قاربوا الحسين بن على (ع ) حدا بهم الطرماح بن عدى (1418) فقال :
يا ناقتى لا تذعرى من زجرى
بخير ركبان وخير سفر
الماجد الحر رحيب الصدر
ثمة اءبقاء بقاء الدهر
ثمة اءبقاء بقاء الدهر
وشمرى قبل طلوع الفجر
حتى تحلى بكريم الفخر
اتى به اللّه لخير امر
ثمة اءبقاء بقاء الدهر