ترجمة الضحّاك بن عمرو بن قيس ... المشرقى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قـال : وكـان آخـر مـن بقى مع الحسين (ع ) من اءصحابه سويد بن عمرو بن اءبي المطاع الخثعمى وبـشير بن عمرو الحضرمى وعمرو بن عبد اللّه الجندعى ، فلما اءحاط القوم بالمخيم تقدم إلى القـتـال عـمـرو بـن عـبـد اللّه وقـاتـل حتى وقع صريعا مرتثاً بالجراحات قد وقعت ضربة على راسه بلغت منه ، فاحتمله قومه وبنو عمومته .

وقـال صـاحب الحدائق : وبقى عند قومه مريضا من الضربة صريع فراش سنة كاملة ثم توفي على راس السنة (1585) رضوان اللّه عليه .

ويشهد له ما ذكره الحجة (ع ) في الناحية :

(اءَلسَّلامُ عَلَى الْجَريحِ الْمُرْتَثْ مَعَهُ عَمْرو بِنِ عَبْدِ اللّه اَلْجَنْدَعي ). (1586) بـيـان وتـحقيق : قوله (ع ) : (السلام على الجريح المرتث معه ) امّا مع الحسين روحى له الفداء، اءم إشارة إلى ما قبله من قوله (ع ) (السلام على الجريح الماءسور سوار بن اءبي عمير النهمى )، واءمـّا اءلّذي يـسـتـفـاد مـن قـول الحجة (ع ): (المرتث معه ) ومن رواية الضحاك المشرقى اءلّذي قـال : وكـان آخـر مـن بـقـى مـن اءصـحـابـه (ع ) فـلان وفـلان وفـلان يـمـكـن حمل العبارتين إشارة إلى الحسين (ع ) اءو ما قبله كما ذكرنا واللّه العالم .

ترجمة الضحّاك بن عمرو بن قيس ... المشرقى

فـلمـا انـجـر الكـلام إلى هـنـهـنـا، فـلا ضـيـر ان نـذكـر نـبـذا مـن تـرجـمـة حـال الضـحـاك بـن عـمـرو بـن قـيـس بـن عـبـد اللّه المـشـرقـي فنقول وباللّه التوفيق :

روى الكشي في رجاله قال :

[وفـى الكـشـى ] وجـدت بـخـط مـحـمـد بـن عـمـر السـمـرقـنـدى ، قـال : حـدثـنى بعض اءصحابنا عن اءبي الجارود عن [الضحاك (1587) بن ] عمرو بن قيس بن عبد اللّه المشرقي الهمداني قال : دخلت على الحسين بن على (ع ) اءنا ومالك بن النسر الا رحبى في قصر بني مقاتل ، فسلّمنا عليه فقال له مالك بن النسر الارحبى : يا اءبا عبد اللّه هذا اءلّذي اءراه خـضـاب اءو شـعـرك ؟ فـقـال (ع ): (خـضـاب والشـيـب اليـنـا بـنـى هـاشـم اءسـرع واءعـجـل ) ثـم اءقـبـل عـليـنـا فـقـال (جـئتـمـا لنـصـرتـى ؟) فـقـال مـالك بـن النـسر: اءنا رجل كبير السن كثير العيال في يدى بضايع للناس ولا اءدرى ما يكون واءكره ان تضيع اءمانتى فقال (ع ) له :

(إذا فـانطلق فلا تسمع لى واعية ولاترى لى سوادا فإنّه من سمع واعيتنا اءو راى سوادنا فلم يجب واعيتنا كان حقا على اللّه ان يكبه على منخريه في نار جهنم ). (1588) وقـال عـلمـاء السـيـر مـنـهـم الطـبـرى عـن اءبـي مـخـنـف لوط بـن يـحـيـى قـال : حـدثـنـى عـبـداللّه بـن عاصم قال : جاء الضحاك بن عمرو بن عبد اللّه بن قيس المشرقى الهـمـدانـى إلى الحـسـيـن بـن عـلى (ع ) هـو، ومـالك بـن النـسـر الا رحـبـى فـي قـصـر بـنـى مقاتل اءيّام الموادعة يسلّمان عليه ، فدعاهما لنصرته فاعتذر مالك بن النسر الارحبى بدينه ، وعـيـاله واءجـاب الضـحـاك عـلى انـّه ان راءى نـصـرتـه لا تـفـيـد الحـسـيـن (ع ) فـهـو فـي حل من بيعته فرضى الحسين (). (1589) قال الضحاك : لما راءيت اءصحاب الحسين (ع ) قد اصيبوا كلّهم ولم يبق معه غير سويد بن عمرو بـن اءبـي المـطـاع الخـثـعـمـى وبـشـيـر بـن عـمـرو الحـضـرمـى ، تـقـدمـت اليـه وقـلت له : يابن رسـول اللّه (ص ) جـعـلت فـداك قـد عـلمـت مـا كـان بـيـنـى وبـيـنـك مـن الشـروط قال :

(نـعـم صـدقـت وكـيـف لك بـالنـجـاة ان قـدرت عـلى ذلك فـانـت فـي حل من بيعتى )

/ 394