تـرجـمـة حـرمـلة بـن كـاهـل الاسدى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اءقـول : وفـي بـعـض كـتـب السـيـر والمـقـاتـل لم يـذكـر انّ رامـيـه حـرمـلة عـن كاهل وهو غير مناف لما ذكرناه ، وعلى فرض المنافات ، فالمعتمد هى الزيارة واللّه يعلم .

تـرجـمـة حـرمـلة بـن كـاهـل الاسدى

وامـا تـرجـمـة حـال قـاتـله حـرمـلة بـن كـاهـل الاسـدى ، عـلى مـا رواه اربـاب المـقـاتـل واءهـل السـير: ان منهال بن عمرو قال : دخلت على سيدى ومولاى علىٍّّ بن الحسين (ع ) عند انـصـرافـي مـن مـكـة فـسـلّمـت عـليـه فـرد عـلىّ السـّلام ، فـقـال لي : (يـا مـنـهـال مـا خـبـرك بـحـرملة بن كاهل الاسدى اللعين ؟) فقلت له : يا مولاى تركته حيا بالكوفة ، فـرفـع مـولاى عـليّ بـن الحـسـيـن (ع ) يـده إلى السـمـاء ثـم قال : (اللّهم اءذقه حرّ الحديد، اللّهم اءذقه حرّ النار)، قاله ثلثا.

قـال منهال بن عمرو رحمه اللّه : ثم دخلت الكوفة وقد ظهر المختار بن اءبي عبيدة الثقفى فيها، وقد قـتـل مـن قـتـل وكان بينى وبينه صداقة فاءقمت في منزلى اءياما حتى استرحت ، من سفرى وانقطع النـاس عـنـي ، ثـم ركـبـت وخـرجـت فـي طـلب المـخـتـار فـلقـيـتـه خـارجـا فـي بـاب داره ، قـال :

وسـلّمـت عـليـه فـرد عـلّى السـّلام ، فـقـال لي : يـا منهال ما اتيتنا ولا شاهدتنا ولا هنئتنا بما فتح اللّه تعالى على اءيدينا، ونصرنا على اءعداء اللّه تـعـالى واءعـداء رسـوله (ص ) واءهـل بيته :؟!

فقلت له : يا مولاى انّى كنت بمكة وقد جئت الا ن ، قـال : وسـايـرتـه قـليـلا حـتـى اءتـيـت الكـنايس قال : فوقف كاءنّه ينتظر شيئا، وكان قد اخبر بـحـرمـلة بـن كـاهـل اللعـيـن ، فـبـعـث قـوما يفتشون عنه ، فلم يكن ساعة الاّ وجاء قوم يركضون ، ويـقـولون له : اءيـهـا الاءمـيـر البـشـارة قـد اءتـيـنـاك بـحـرمـلة بـن كـاهـل الاءسـدى اللعـيـن ، فـلمـا اءحـضـروه بـيـن يـديه ، واذا هو مكتوف ، فلما نظر اليه المختار قـال : اءلحـمـد لله اءلّذي مـكـنـّى مـنـك يـا عـدو اللّه ، ثـم قـال : اءيـن الجـزّار؟ فـحـضـر الجـزّار. فـقـال اقـطـع يـديـه ورجـليـه وهـو يـسـتـغـيـث ، ثـم قال :

علىّ بالّنار، فاءحضرت بين يديه فاءخذ قضيبا من حديد وجعله في الّنار حتى احمرّ، ثم اءبيضّ فوضعه على رقبته فصارت رقبته تجوش من الّنار وهو يستغيث ، حتى قطعت رقبته فعند ذلك قـال مـنـهـال :

سـبـحـان اللّه ، فـقـال المـخـتـار: التـسـبـيـح حـسـن ولكـن فـيـم سـبـّحـت ؟ فقال منهال : اعلم اءيها الاءمير إنّي دخلت في سفرى هذا عند انصرافي من مكة ، على مولاى عليّ بن الحـسـيـن (ع ) فـقـال يـا مـنـهـال : (مـا فعل بحرملة بن كاهل اللعين ؟) فقلت يا مولاى : تركته حيّا بالكوفة فرفع يديه نحو السماء وقال : (اءللّهم اءذقه حرّ الحديد، اءللّهم اءذقه حرّ الّنار قـبل الا خرة ).فقال المختار:

باللّه عليك سمعته يقول هذا الكلام ؟ فقلت : واللّه سمعت ذلك منه ، فـعـنـد ذلك نزل المختار عن دابته فصلّى ركعتين شكرا، وحمد اللّه تعالى طويلا، ثم قام وركب وسـرنـا راجـعـيـن ، فـلمـا قـربنا من دارى قلت : اءيها الاءمير احب اءن تشرّفنى وتكرّمنى وتتملح بـطـعـامـى فقال : يا منهال اءنت تعرف اءنّ مولاي عليّ بن الحسين عليه السلام دعا بثلاث دعوات اسـتـجـابـهـا اللّه تـعـالى عـلى يـدي ، ثـم تـاءمـرنـي اءن اَّكل واشرب واللّه لا واللّه ؟! فهذا يوم اءصوم فيه شكرا للّه على توفيقه وحسن صنائعه ، ثم مضى وتركنى . (784) وفـي روايـة ايـضـا واءمـّا حـرمـلة اللعـيـن فـلمـا راه المـخـتـار بـكـى وقـال له :يـا ويلك ما كفاك ما فعلت حتى قتلت طفلا صغيرا وذبحته بسهمك ، يا عدو اللّه ما علمت انـّه ولد النـبـى (ص ) فـاءمـر بـه فـجـعـلوه مـرمـى بـالنـشـاب حـتـى مـات لا رحـمـه اللّه . (785)

القاسم بن الحسن

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اَلسَّلامُ عـَل ى القـاسـِمْ بـِن الْحـَسـَنْ بـِن عـَلّى المـضـروب هـامـَتـَهُ اَلْمَسْلُوبِ لامَتَهُ حينَ نادى الْحـُسـيـنِ(ع ) عـَمـَهُ فـَجـَلى عـَلَيـْهِ عـَمـُهُ كـَالصـَقـّرِ وَهـُوَ يـفحص برجلِهِ التُّراب وَالْحُسَين (ع ) يـَقـول بـُعـْدا لِقـَومٍ قـَتـَلُوكَ وَمـِنْ خـَصـْمـَهـُم يـَومَ القـيـمـَةِ جـَدُّكَ وَأَبـوك ثـُمَّ قـال عـَزَّ واللّهِ عـَلى عـَمِّكَ اَنْ تـَدْعـُوه فـَلا يـُجـيـبـُكَ وَأَنـتـَ قـتـيـل جـَديـل فـَلا يـَنفعك هذا واللّه يَوْمُ كَثُرَواِتُرُه وَقَلَّ ناصِرُهُ جَعَلنى اللّهُ مَعَكُما يَوْمَ

/ 394