عبيد اللّه بن الحارث الهمدانى - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فانطلقوا به فضربت عنقه رضى اللّه عنه . (1770)

عبيد اللّه بن الحارث الهمدانى

ومنهم عبيد اللّه بن الحارث بن نوفل الهمدانى اءقـول : قـال العـسـقـلانـى فـي الاصـابـة : هـو عـبـد اللّه بـن الحـارث بـن نوفل ... بن سعد الهمدانى له ادراك وشهد صفين مع على بن اءبي طالب (ع )، قاله إبن الكلبى . (1771) وقـال اءبـو مـخـنـف حـدثـنـى هـرون بـن مـسـلم عـن عـلى بـن صـالح عـن عـيـسـى بـن يـزيـد قـال :

ان عـبـد اللّه بـن الحـارث بـن نـوفـل كـان يـاخـذ البـيـعـة مـن اءهـل الكـوفـة للحـسين بن على (ع )، فلما خرج مسلم خرج معه عبد اللّه بن الحارث برآية حمرآء وعـليـه ثـيـاب حـمـر، فـركـزهـا عـلى بـاب دار عـمـرو بـن حـريـث وقـال : انـّمـا خرجت لامنع عمرا و انّ إبن الاشعث والقعقاع بن شور الذهلى وشبث بن ربعى قاتلوا مـسـلمـا واءصـحـابـه عـشـيـة سـار مـسـلم إلى قـصـر إبـن زيـاد قـتـالا شـديـدا فـلمـا تـخـاذل الناس عن مسلم ، اءمر عبيد اللّه بن زياد ان يطلب عبد اللّه بن الحارث فقبض عليه كثير بن شهاب فسلمه إلى عبيد اللّه بن زياد فحبسه مع من حبس . (1772) ولمـا قـتـل مـسـلم اءحـضـره عـبـيـد اللّه فـسـاءله : مـن اءنـت ؟ فـلم يـتـكـلم فقال : اءنت اءلّذي خرجت براءية حمراء وركزتها على باب دار عمرو بن حريث وبايعت مسلما وكنت تـاءخـذ البـيـعـة مـن النـاس للحـسـيـن (ع ) فـسـكـت . فـقـال عـبيد اللّه : إنطلقوا به إلى قومه فاضربوا عنقه ، قال :

فانطلقوا به فضربت عنقه رضوان اللّه عليه . (1773)

عبد الاعلى العليمى الكلبى

ومنهم : عبد الاعلى بن يزيد الكلبى العليمى من بنى عليم .

قـال حـمـيـد بـن اءحـمـد فـي كـتـاب الحدايق : كان عبد الاعلى بن يزيد هذا فارسا شجاعا قارئا من الشـيـعـة كـوفـيـا، وكـان هـو وحـبـيـب بـن مـظـاهـر الاسـدى ، يـاءخـذان البـيـعـة مـن اءهـل الكـوفـة للحـسـيـن بـن عـلى (ع )، ثـم خـرج مـع مـسـلم بـن عقيل فيمن خرج ، فلما تخاذل الناس عن مسلم قبض عليه كثير بن شهاب فسلمه إلى عبيد اللّه بن زياد، فحبسه مع من حبس . (1774) قـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى الصـعـقـب بـن زهـيـر عـن عـوف بـن اءبـي جـحـيـفـة قـال :ان عبيد اللّه بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل وهانى بن عروة ، دعا بعبد الاعلى الكلبى اءلّذي كـان اخـذه كـثـيـر بـن شـهـاب فـي بـنـى فـتـيـان فـاءتـى بـه فـسـاءله عـن حـاله فـقـال له : اءخـبـرنـى بـاءمرك ؟ فقال : اءصلحك اللّه خرجت لانظر ما يصنع الناس ، فاءخذنى كـثـيـر بـن شـهـاب . فـقال له عبيد اللّه : فعليك من الايمان المغلظة ان كان ما اءخرجك الاّ مازعمت ! فـاءبـى اءن يـحـلف ، فـقـال عـبـيـد اللّه : انـطـلقـوا بـهذا إلى جبانة السبيع فاضربوا عنقه قال : فانطلق به فضربت عنقه رضوان اللّه عليه . (1775)

العباس بن جعدة الجدلى

ومـنـهـم : العـبـاس بـن جـعـدة الجـدلى عـلى مـا رواه حـمـيـد بـن اءحـمـد فـي كـتـاب الحـدايـق قـال : كـان العـبـاس بـن جـعـدة مـن الشـيـعـة الذيـن بـايـعـوا مـسـلم بـن عقيل في الكوفة ،ومن المخلصين في الولاء لا هل البيت ، وكان ياءخذ البيعة من الناس للحسين بن على (ع ). (1776) قـال اءبـو مـخـنـف : حـدثـنـى يـوسـف بـن يـزيـد عـن عـبـد اللّه بـن حـازم قال : اءنا واللّه رسول إبن عقيل إلى القصر لانظر إلى ما صار اءمر هانى ، فلما ضرب وحبس ، ركـبـت فـرسـى وكـنـت اءوّل اءهـل الدار دخـل عـلى مـسـلم بـن عقيل بالخبر، فاءمرنى اءن اءنادى في اءصحابه ، فاجتمعوا اليه وعقد لعباس بن جعدة الجدلى عـلى ربـع المـديـنة ، ثم اءقبل نحو القصر فلما بلغ ابن زياد إقباله تحرز في القصر وغلّق الابواب .

قال اءبو جعفر: فلما تخاذل الناس عن مسلم قبض عليه محمد بن الاشعث الكندى ،فسلمه إلى إبن زيـاد فـحـبسه ، ولما قتل مسلم احضره عبيد اللّه ، وقال : اءنت العباس بن جعدة اءلّذي عقد لك إبن عقيل على ربع المدينة ؟قال نعم ، قال : انطلقوا به فاضربوا عنقه .

قال اءبو مخنف : فانطلقوا به فضربت عنقه . (1777)

/ 394