عبد الرحمان الارحبي - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فـقـال حـنـظـلة : السـلام عـليـك ابـا عـبـد اللّه صـلى اللّه عـليـك وعـلى اءهل بيتك و عرّف بيننا وبينك في جنته فقال الحسين (ع ): (آمين آمين ). (1519) ثم تقدم إلى القـوم مـصـلتـا سـيـفـه يـضـرب فـيـهـم قـدمـا حـتـى تـعـطـفوا عليه فقتلوه في حومة الحرب . (1520) وقـال المـفـيـد: ثـم تـقـدم حـنظلة بن سعد [حنظلة بن اءسعد الشبامي ] (1521) بين يدى الحـسـيـن (ع ) فـنـادى : يـا اءهل الكوفة يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم اللّه بعذاب وقد خاب من افترى ، ثم قاتل حتى قتل رضوان اللّه عليه . (1522) وقال المجلسى في البحار (1523) مثل ما مر برواية المفيد.

عبد الرحمان الارحبي

قال عليه الصلاة والسلام في الناحية :

(اءَلسَّلامُ عـَلى عـَبـْدِ الرَّحـمـنِ بـِنِ عـَبـْدِ اللّه بـِنِ الكـدر [اِلْكـَدَن ] (1524) الا رحبى ). (1525) اءقـول : قـال المـحـقـق الاسـتـرابـادى فـي رجـاله : عـبـد الرحمن بن عبد اللّه بن الكدن الارحبى من اءصحاب الحسين بن على (ع ) قتل معه بكربلاء. (1526) وقـال إبـن عـبد البر في الاستيعاب : هو عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الكدن ... بن بكير الهمداني الا رحبى وبنو اءرحب بطن من همدان . (1527) وقال العسقلانى في الاصابة : عبد الرحمن بن الكدن بن اءرحب ، وكان من اءصحاب النبى (ص )، له هـجـرة وفـضـل فـي ديـنـه ، وتـوفـى النـبـىّ فـاجـتـمـعـت اليـه هـمـدان فقال : يا معشر همدان انّكم لم تعبدوا محمدا انّما عبدتم رب محمد و هو الحىّ اءلّذي لايموت ، غير إنـّكـم اءطعتم رسوله لطاعة اللّه و اعلموا انّه استنقذكم من النار، ولم يكن اللّه ليجمع اءصحابه على ضلالة وخطب خطبة بليغة طويلة ليس هنا محل ذكرها. (1528) وقال صاحب ابصار العين : كان عبد الرحمن وجها تابعيا شجاعا مقداما. (1529) وقـال عـلمـاء السـيـر مـنـهـم اءحـمـد بـن داود الديـنـورى فـي كـتـاب الاخـبـار الطـوال قـال :

لمـا بـلغ اءهـل الكـوفـة هـلاك مـعاوية وخروج الحسين (ع ) إلى مكة اجتمع جماعة من الشـيـعـة فـي مـنـزل سـليـمـان بـن صـرد الخـزاعـى ، واتـفـقـوا عـلى ان يـكتبوا إلى الحسين (ع ) يـسـاءلونـه القـدوم عـليـهـم ليـسـلمـوا الامـر اليـه ويـطـردوا النـعـمـان بـن بـشـيـر عـامـل يـزيـد بن معاوية ، فكتبوا إلى الحسين (ع ) وسرحوا الكتاب إلى الحسين (ع ) إلى مكة مع قـيـس بـن مسهر الصيداوى وعبد الرحمن بن عبيد [عبد اللّه بن الكدن الا رحبى ] (1530) وعـمـارة بـن عـبـيـد السـلولى ، فـحـمـلوا مـعـهـم نـحـؤ ا مـن ثـلاثـة وخـمـسـيـن صـحـيـفـة مـن الرجـل والاثـنـيـن والاربـعة ، يدعونه فيها كل صحيفة من جماعة ، وكانت وفادة عبد الرحمن الارحبى ثـانـيـة الوفـادات ، فـان وفـادة عـبـد اللّه بـن سـبـع الهـمـدانـى وعـبـد اللّه بـن وال الاولى ، ووفـادة قـيـس بـن مـسـهـر وعـبـد الرحـمن الثانية ، ووفادة سعيد بن عبد اللّه الحنفى وهـانـى بـن هـانـى السـبـيـعـى الثـالثـه ، قـال : فـدخـل مـكـة عـبد الرحمن بن عبد اللّه الا رحبى واءصـحـابـه الّذيـن كـانـوا مـعـه لاثـنـى عـشـر ليـلة خـلت مـن شـهـر رمـضـان وتـلاقـت الرسل ثمة . (1531) وقـال اءبو مخنف : ثم دعا الحسين (ع ) مسلم بن عقيل وسرحه قبله مع قيس بن مسهر، وعمارة بن عبيد السـلولى وعـبـد الرحـمـن بـن عـبد اللّه الكدن الارحبى ، وكان من جملة الوفود فاءمر الحسين (ع ) مـسـلمـا بـتـقـوى اللّه وكـتـمـان امـره واللطـف فـسـار حـتـى دخل الكوفة . (1532) ثـم عـاد عـبـد الرحـمـن الا رحـبـى إلى الحـسـيـن (ع ) مـن الكـوفـة بـعـد قـتـل مـسـلم ، فـكـان مـن جـمـلة اءصـحـابـه حـتـى اذا كـان اليـوم العـاشـر وراى الحـال اسـتـاءذن فـي البـراز بـعـد صـلاة الظهر، فاءذن له الحسين (ع ) فتقدم اءمّام الحسين (ع ) يضرب فيهم بسيفه وهو يرتجز ويقول :




  • صبرا على الاسياف والا سنة
    صبرا عليها لدخول الجنة



  • صبرا عليها لدخول الجنة
    صبرا عليها لدخول الجنة



ولم يـزل يـقـاتـل حـتـى قـتـل مـن القـوم جـمـاعـة كـثـيـرة ثـم قتل . (1533)

/ 394