علّة عداوة بنى اميه مع بنى هاشم فى بيان الامام الحسن (ع ) - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

علّة عداوة بنى اميه مع بنى هاشم فى بيان الامام الحسن (ع )

[وفـي ] المـنـاقـب لابـن شـهـرآشـوب فـي قـوله تـعـالى : (وَشـارِكـْهـُمْ فـى الا مـوالِ وَالاَولاد) (262) إنـّه جـلس الحـسـن بـن عـلى (ع ) ويـزيـد بـن مـعـاوية بن اءبي سفيان ، يـاءكـلان الرّطـب . فـقـال يـزيـد يـا حـسـن : إنـّي مـنـذ كـنـت اءبـغـضـك . قال الحسن (ع ):

(اعـلم يـا يزيد، إنّ إبليس شارك اءباك فى جماعه ، فاءختلط الماآن فاءورثك ذلك عداوتى و عـداوة اءخـي ، لانّ اللّه تعالى يقول : وَشارِكْهُمْ فى الا موالِ وَالا ولاد وشارك الشّيطان حربا عند جماعه ، فولد صخرا فلذلك كان يبغض جدّى رسول اللّه (ص ). انتهى (263)

نسب زياد بن ابيه

واءمـا نـسـب زيـاد بـن اءبـيـه عـلى مـا ذكـره شـيخ الاسلام قاضى القضاة اءحمد بن على بن محمد العـسـقـلانـى فـي الا صـابـة : قـال : زيـاد بـن اءبـيـه وهـو إبـن سـمـيـّة اءلّذي صـار يـقـال له إبـن اءبـي سـفـيـان ، ولد عـلى فـراش عـبـيـد مـولى ثـقـيـف ، فـكـان يـقـال له زيـاد بـن عـبـيـد، ثـمّ إسـتـلحـقـه مـعـويـة ، ثـمّ لمـّا إنـقـضـت الدّولة الا مـويـّة صـار يقال له :

زياد بن اءبيه ، و زياد بن سميّة ، و كنيته ابوالمغيرة .

وروى مـحـمـّد بـن عـثـمـان بـن ابـى شـيـبـة فـي تـاريـخـه باسناد صحيح عن ابن سيرين انّه كان يقال له : زياد بن اءبيه .

وذكـره اءبـوعـمر في الصّحابة ، و لم يذكر ما يدل على صحبته ، و في ترجمته اءنّه وفد على عمر [بن الخطّاب ] (264) من عند اءبي موسى ، وكان كاتبه . و مقتضى ذلك ان يكون له ادراك .

وجـزم إبـن عـسـاكر [في تاريخه ] (265) بإنّه اءدرك النّبى (ص ) ولم يره ، واءنّه اءسلم في عهد اءبي بكر وسمع من عمر.

وقال العجلّى تابعى ولم يكن يتّهم بالكذب .

وفـي تـاريـخ البـخـارى الاوسـط عـن يـونـس بـن حـبـيـب قـال : يـزعـم آل زيـاد انـّه دخـل عـلى عـمـر وله سـبـع عـشـرة سـنـه ، قـال : واءخبرني زياد بن عثمان ، انّه كان له في الهجرة عشر سنين ، وكانت اُمّه مولاة صفيّه بنت عبيد بن اسد بن علاج الثقفى ، وكانت من البغايا بالطائف .

وقـال اءبـو عـمـر كـان مـن الدّهـاة الخـطـبـاء الفـصـحـاء واءشـتـرى اءباه بالف درهم فاءعتقه ، واءسـتكتبه اءبو موسى ، واءستعمله على شى ء من البصرة ، فاقرّه عمر، ثمّ صار مع على (ع ) فـاسـتـعـمله على فارس ، وكان استلحاق معوية له في سنة اءربع و اءربعين ، وشهد بذلك زياد بـن اءسـمـاء الحـرمـازى ، ومـالك بن ربيعة السّلولي ، والمنذر بن الزّبير فيما ذكر المداينى بـاءسـانـيـده ، وزاد فـي الشّهود جورية بنت اءبي سفيان والمستورد بن قدامة الباهلى وابن اءبي نـصـر الثـقـفـى وزيـد بـن نـفـيـل الازدى وشـعـبـة بـن العـلقـم المـازنـى ورجل من بنى عمرو بن شيبان ورجل من بني المصطلق ، شهد واكلّهم على اءبي سفيان انّ زيادا ابنه ، الاّ المـنـذر فـيـشـهـد اءنـّه سـمـع عـليـّا يـقـول : اءشـهـد انّ اءبـا سـفـيـان قـال ذلك ، فـخـطـب مـعـاويـة واءسـتـلحـقـه ، فـتـكـلم زيـاد فـقـال : إن كـان مـا شهد الشهود به حقّا فالحمد للّه ، وان يكن باطلا فقد جعلتهم بينى و بين اللّه .

وروى اءحـمـد [بـن عـيـسـى ] (266) بـإسناد صحيح عن اءبي عثمان لمّا إدّعى زياد لقيت اءبـابـكـرة فـقـلت : مـا هـذا؟! انـّى سـمـعـت رسـول اللّه (ص ) يـقـول : (مـن ادّعـى اءبـا فـى الاسـلام غـيـر اءبـيـه الجـنـّة عـليـه حـرام ) (267) فقال اءبوبكرة واءنا سمعته واءصله في الصّحيح .

/ 394