لاحاديث القدسية الواردة فى قتل الحسين - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

زماننا هذا، بمنزلة جده في زمانه ، وطاعته فرض علينا كطاعته ، وانه باب الجنة والنار، فاختر لنفسك ما انت مختار وانى اشهد باللّه إن حاربته او قتلته او اعنت عليه ، او على قتله ، لا تلبث في الدنيا بعده الا قليلا.

فقال له عمر بن سعد لعنه اللّه : فبالموت تخوفنى ؟ وانى اذا فرغت من قتله ، اكون اءميرا على سـبـعـيـن الف فـارس ، واتـولى مـلك الرى ، فـقـال له كامل انى احدثك بحديث صحيح ارجوا لك فيه النجات ان وفقت لقبوله .

اعـلم انـى سـافـرت مع ابيك سعد إلى الشام ، فانقطعت بى مطيتي عن اصح اءبي وتهت وعطشت ، فـلاح لى ديـر راهـب فـمـلت اليـه ، ونـزلت عـن فـرسـى واتـيت إلى باب الدير لاشرب ماء، فـاءشـرف عـلى راهـب مـن ذلك الديـر وقـال : مـا تـريـد؟ فـقـلت له : انـى عـطـشـان . فـقـال لى : انـت مـن امـة هـذا النـبـى (ص ) الذيـن يـقـتـل بـعـضـهـم بـعضا على حب الدنيا مكالبة ، ويـتـنـافـسـون فـيـهـا عـلى حـطـامـهـا؟ فـقـلت له : انـا مـن الامـة المـرحـومـة امـة مـحـمـد (ص ). فـقـال : انـّكـم اشـر امـة فـالويـل لكم يوم القيمة وقد غدرتم إلى عترة نبيكم ، ونسبون نسائه وتـنـتـهـبـون امـواله . فـقـلت له : يـا راهـب نـحـن نـفـعـل ذلك . قال : نعم ، وانكم اذا فعلتم ذلك عجت السموات والارضون والبحار والوحوش والاطيار باللعنة عـلى قـاتـله ثـم لا يـلبـث قـتـله فـي الدنـيـا، الا قـليـلا ثـم يـظـهـر رجـل يـطـلب بـثـاره ، فـلا يـدع احـدا شـرك فـي دمـه الا قـتـله وعجل اللّه بروحه إلى النار.

ثم قال الراهب : انى لارى لك قرابة من قاتل هذا الابن الطيب ، واللّه انى لو ادركت ايامه لو قيته بـنـفـسـى مـن حـر السـّيـوف . فـقـلت : يـا راهـب انـى اعـيـذ نـفـسـى ان اكـون مـمـن يـقـاتـل ابـن بـنـت رسـول اللّه (ص ). فـقـال : ان لم تـكـن انـت فرجل قريب منك ، وان قاتله عليه نصف عذاب اءهل النار، وان عذابه اشد من عذاب فرعون ، وهامان ، ثم ردم الباب في وجهى ودخل يعبد اللّه تعالى و اءبي ان يسقينى الماء.

قـال كـامـل : فـركـبـت فـرسـى ولحـقـت اصـحـابـى ، فـقـال لى ابـوك سـعـد مـا ابـطـاءك عنا يا كامل فحدثته بما سمعته من الراهب فقال لى صدقت .

ثـم ان سـعـدا اخـبـرنـى انـه نـزل بـذيـر هـذا الراهـب مـرة مـن قـبـلى ، فـاءخـبـره انـه هـو الرجـل اءلّذي يـقـتـل ابـن بـنت رسول اللّه (ص )، فخاف ابوك سعد من ذلك ، وخشى ان تكون انت قـاتـله ، فـابـعـدك عـنـه واقـصـاك ، فـاحـذر يـا عـمـر ان تـخـرج عـليـه يكون عليك نصف عذاب اءهـل النـّار، قـال : فـبـلغ الخـبـر ابـن زيـاد، فـاسـتـدعـى بكامل وقطع لسانه فعاش يوما اءو بعض يوم ومات رحمه اللّه . (540)

لاحاديث القدسية الواردة فى قتل الحسين

روى الصـدوق فـي كـتـاب العـلل ، (541) والشـيـخ عبد اللّه بن نور اللّه في العوالم (542) والمـجـلسـى فـي البـحـار واللفـظ للصـدوق قـال : ان مـوسـى بـن عـمـران رآه اسـرائيلى مستعجلا، وقد كسته الصفرة واعترى بدنه الضعف ، وحـكـم بـفـرائصه الرجف ، وقد اقشعر جسمه وغارت عيناه ، ونحف لانه كان اذا دعاه ربه للمناجات يـصـيـر عـليـه ذلك مـن خـيـفـة اللّه تـعـالى ، فـعـرفـه الاسـرائيـلى وهـو مـمـن امـن بـه فقال : يابنى اللّه اذنبت ذنبا عظيما فاساءل ربك ان يعفو عنى ؟ فانعم وسار.

فلما ناجى ربه قال له :

(يـا رب العـالمـيـن اسـئلك وانـت العـالم قـبـل نـطـقـى بـه . فـقـال تـعـالى : يـا مـوسـى مـا تـسـاءلنـى اعـطـيـك ومـا تـريـد ابـلغـك ، قـال رب ان فـلانـا عـبـدك الاسـرائيـلى اذنـب ذنـبـا ويـسـاءلك العـفـو؟ قال يا موسى : اعفو عمن استغفرنى الا قاتل الحسين (ع ).

قـال مـوسـى : يـارب ومـن الحـسـيـن ؟ قـال له : اءلّذي مـرّ ذكـره عـليـك بـجـانـب الطـور. قـال :

يـارب ومن يقتله ؟ قال : يقتله امة جده ، الباغية ، الطاغية في ارض كربلاء، وتنفر فرسه وتـحـمـحـم ، وتصهل ، وتقول في صهيلها الظلمة الظليمة من امة قتلت ابن بنت نبيها. فيبقى ملقى عـلى الرمـال مـن غـيـر غـسـل ، ولا كـفـن ، ويـنـهـب رحـله ، وتـسـبـي نـسـائه فـي البـلدان ، ويقتل ناصروه وتشهر رؤ

/ 394