الايمان و التقوى مع النسب
عن و صفهن اءئمة الادب
وسما و فاز بغاية الادب
فيها يطاول سبعة الشهب
عنهن يقصر كل ذى رتب
و جثت لمعناه على الركب
حقا وفى اءصحابه النجب
فافخربه عبد المجيد و قل
و من الفضايل نال ماقصرت
(بذخيرة الدارين ) زاد علا
طالت مزاياها فحق له
قد خاز فى تاءليفها رتبا
سفر له الاسفار قد خضعت
اعلى كتاب فى الحسين اءتى
فافخربه عبد المجيد و قل
فافخربه عبد المجيد و قل
التقريظ الثالث
ما قاله الاديب المفضال الثقة اللوذعى الشيخ محمد على الا ورد بادى النجفىبســــم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى (وبعد) فـقـد اسمت سرح اللحظ فى هذا الكتاب المجيد و سيرت شطراً منه فاءذا به خير ذخيرة الدارين فـهـو مـثـير الاحزان (1) و مهيج (2) لواعج الاشجان (3) لما فيه من اللهـوف (4) عـلى قـتـلى الطـفـوف و ان نـفـس المـهموم (5) به عبادة و نومه تـسـبـيـح و ان عـاقـد سـمـطـهـا راوية فهرو بخاثة مضر من ضم الى ذاتىّ المجدو الحسب موروث الفضل و المكتسب المحدّث السّديد السيد عبد المجيد الشيرازى الحائرى فقد
اجادوا كثروا والفرق باد
فريدا فى الكمال وليس بدع
واجرى من مزابره بحاراً (7)
ابى إلاّ الا فادة و ارتضته
شاءى فلك الانير فحقّ لابن
و ضمّ إلى التّقى شرفا و فضلاً
لئن ندب الحسين سليل فهر
و اءدّى فى الرّسالة اءجر طَّه
بذكر السّبط منعفراً شهيدا
و ابن هم و من وافى مجيدا
اذا نضدالعلى عقدا فريدا (6)
حوت اءصدا فها الدّر النّضيدا (8)
فاصبح مرتضى و غدى مفيدا
الاثير (9) اذالوى لعلاه جيدا
و اسّس للهدى قصراً مشيدا
فقل من علّم الورق النّشيدا (10)
بذكر السّبط منعفراً شهيدا
بذكر السّبط منعفراً شهيدا