فـضـربـه زيـد بـن ورقـاء الجـهـنى ، وفي بعض النسخ : زيد بن الرقاد الجهنى على شماله ، فبراءها، فضم اللواء إلى صدره ، كما فعل عمه جعفر بن اءبي طالب ، اذ قطعوا يمينه ويساره في مؤ ته فضم اللواء إلى صدره وهو يقول :اءلا تَرون معشر الفجار قد قطعو ببغيهم يسارى (720)
زيد بن الرقاد وحكيم بن الطفيل الطائى
قـال اءهـل السـيـر: ان المـخـتـار بـعـث عـبد اللّه بن كامل ، وكان من رؤ س اءصحابه إلى حكيم بن الطـفـيـل الطـائى ، وقـد كـان اصـاب سـلب العـبـاس بـن عـلى (ع )، ورمـى حـسـيـنا بسهم ، فكان يـقـول : تـعـلق سـهـمـى بـسـربـاله ومـا ضـره ، فـاءتـاه عـبـداللّه بـن كـامـل فـاءخـذه ، ثم اقبل به فذهب اهله فاستغاثوا بعدّي بن حاتم الطائى ، فلحقهم في الطريق فـكـلم عـبـداللّه بـن كـامـل فـيـه ، فـقـال مـا إلى مـن امـره شـى ء انـّمـا ذلك إلى الامـيـر المختار، قال فاءنى اتيه قال : فاته راشدا، فمضى عدّى نحو المختار، وكان المختار قد شفعه في نفر مـن قـومـه اصـابـهـم يـوم جـبـانـة السـبـيـع لم يـكـونـوا نـطـقـوا بـشـى ء مـن امر الحسين (ع ) ولا اءهل بيته فقالت الشيعة لابن كامل : انا نخاف ان يشفع الامير عدّى بن حاتم في هذا الخبيث وله من الذنـب مـاقـد عـلمت ، فدعنا