قـال العـسـقـلانى فى الاصابة : عمرو بن الحمق (بفتح اوله وكسر الميم بعدها قاف )، ابن كاهن ويـقـال الكـامـل ... بـن عـمـرو الخـزاعـى الكـعـبـى ، قـال ابـن السـكـن : له صـحـبـة . و قـال ابـو عـمـرو:هـاجـر بـعـد الحـديـبـيـة ، و قـيـل : بـل اءسـلم بـعـد حـجـة الوداع . والا ول اصح .قـلت : قـد اخـرج الطـبـرانـى مـن طـريـق صـخـر بـن الحـكـم عـن عـمـه عـن عـمـرو بـن الحـمـق قـال :هـاجـرت الى النـبـى (ص ) فـبـيـنـا عـنـده ... فـذكـر قـصـة فـي فـضل على بن ابي طالب (ع )... وقد وقع فى (الكنى ) للحاكم اءبى اءحمد فى ترجمة اءبى داود المـازنـى ، مـن طـريـق الامـوى ، عـن ابـى اسـحـاق مـا يـقـتضى اءن عمرو بن الحمق شهد بدرا. وقـال يـوسـف بـن سـليـمان عن جده معوية عن عمرو بن الحمق :انه سقى النبي (ص ) وجاء عن ابى اسـحـاق ابـن اءبـى فـروة اءحـد الضـعـفـاء قـال حـدثـنـا. فـقـال النـبـي (ص ): (اللهـم امـتـعـه بـشـبـابـه ) فمرت ثمانون سنة لم يرشعرة بيضاء لبنا اسـتـكـمـل الثـمـانـيـن لا اءنـه عـاش بـعـد ذلك ثمانين . قال ابوعمر: سكن الشام ، ثم كان يسكن الكوفة ، ثم كان ممن قام على عثمان مع اهلها، وشهد مع علي بن اءبي طالب (ع ) حروبه الثلاث . (113) وذكـر الطـبـري عن اءبي مخنف : انه كان من اعوان حجر بن عدي ، فلما قبض زياد على حجر بن عدي واءرسـله مـع اصـحـابـه الى الشـام ، هـرب عـمرو بن الحمق قلت وذكر ابن حبّان انه توجه الى الموصل ، فدخل غارا فنهشته حية فمات فاءخذ عامل الموصل راءسه فاءرسله الى زياد فبعث به زياد الى معاوية وذلك سنة خمسين .و قـال ابـن السّكن : يقال ان معاوية اءرسل فى طلبه فلما اءخذ فزع فمات فخشوا اءنْ يتهموا، فـقـطـعـوا راءسـه و حـمـلوه اليـه ، ثـم ذكـر بـسـنـدجـيـد إلى اءبـي اءسـحـق السـبـيـعـى ، خـال