نبذة من حياة عمروبن الحمق - ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام) - نسخه متنی

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولقـد طـال بـهـا سـهـري واشـتـّد بـهـا عـبـري وكـثـر فـيـهـا ديـنـي مـن غير ما قرت به عيني فـقال عبيد الله بن ابى سرح الكاتب : يا امير المؤ منين انها منافقة فاءلحقها بزوجها، فنظرت اليه فقالت : يا من بين لحييه كجثمان (106) الضفدع الا قلت من اءنعمك خلعا واصفاك (107) بـكـسـاء، (108) انـمـا المـارق المـنـافـق مـن قـال بـغـيـر الصـواب ، واتـخـذ العـبـاد كـالا ربـاب ، فـاءنـزل كـفره فى الكتاب ، فاءومى معوية الى إلحاجب باءخراجها، فقالت : واعجبا من ابن هند يـشير الىّ ببنانه ، و يمنعنى نوافذ لسانه ، اءما والله لا بقرنه بكلام عتيد، كنوافذ الحديد، او ما انا آمنة بنت الشريد. (109) و روى ابـراهـيـم بـن هـلال الثـقـفـى فى كتاب الغارات عن محمد بن على الصوّاف عن الحسين بن سـفـيـان عـن ابـيـه عـن شمير بن سدير الا زدي قال قال علي بن ابي طالب (ع ) لعمرو بن الحمق الخـزاعـي : (اءيـن نـزلت يـا عـمـرو؟) قـال : فـى قـومـى . قـال : (لا تـنـزلن فـيـهـم ). قـال : افـاءنـزل فـى بـنـى كـنـانـة جـيـرانـنـا؟ قـال : (لا). قـال : افـاءنـزل فـى ثـقـيـف ؟ قـال : (فـمـا تـصـنـع المـعـرّة و المـجـرّة ) قال : وما هما قال :

(عنقان من نار يخرجان من ظهر الكوفة ، اءحدهما على تميم و بكر بن وائلّ فقلّ ما يفلت منه اءحد و يـاءتـي العـنـق الا خـر، فياءخذ على الجانب الا خر من الكوفة ، فقلّ من يصيب منه (110) انما هو يدخل الدار، فيحرق البيت والبيتين ) قـال فـاءيـن انـزل ؟ قـال : (فـى بـنـى عـمـرو بـن عـامـر مـن الا زد). قال : فقال قوم حضروا هذا الكلام : ما نراه الاّ كاهنا يحدث بحديث الكهنة .

فقال (ع ):

(يـا عـمـرو انـك المـقـتـول بـعـدي ، وانّ راءسـك لمـنـقـول وهـو اءول راءس يـنـقـل فـى الاسـلام ، والويـل لقـاتـلك ، إمـّا اءنـك لا تـنـزل بـقـوم الاّ اءسـلمـوك بـرمتك (111) الاّ هذا الحى من بنى عمرو بن عامر من الا زد، فانهم لن يسلموك و لن يخذلوك .

قـال : فـوالله مامضت الاّ اءيام ، حتى تنقل عمرو بن الحمق فى خلافة معاويه فى بعضى اءحياء العـرب ، خـائفـا مـذعـورا، حـتـى نـزل فـى قـومـه مـن بـنـى خـزاعـة ، فـاءسـلمـوه فـقـتـل وحـمـل راءسـه مـن العـراق ، إلى مـعـاويـة بـالشـام ، و هـو اول راءس حمل فى الاسلام من بلد إلى بلد رضوان الله عليه (112).

نبذة من حياة عمروبن الحمق

قـال العـسـقـلانى فى الاصابة : عمرو بن الحمق (بفتح اوله وكسر الميم بعدها قاف )، ابن كاهن ويـقـال الكـامـل ... بـن عـمـرو الخـزاعـى الكـعـبـى ، قـال ابـن السـكـن : له صـحـبـة . و قـال ابـو عـمـرو:

هـاجـر بـعـد الحـديـبـيـة ، و قـيـل : بـل اءسـلم بـعـد حـجـة الوداع . والا ول اصح .

قـلت : قـد اخـرج الطـبـرانـى مـن طـريـق صـخـر بـن الحـكـم عـن عـمـه عـن عـمـرو بـن الحـمـق قـال :

هـاجـرت الى النـبـى (ص ) فـبـيـنـا عـنـده ... فـذكـر قـصـة فـي فـضل على بن ابي طالب (ع )... وقد وقع فى (الكنى ) للحاكم اءبى اءحمد فى ترجمة اءبى داود المـازنـى ، مـن طـريـق الامـوى ، عـن ابـى اسـحـاق مـا يـقـتضى اءن عمرو بن الحمق شهد بدرا. وقـال يـوسـف بـن سـليـمان عن جده معوية عن عمرو بن الحمق :

انه سقى النبي (ص ) وجاء عن ابى اسـحـاق ابـن اءبـى فـروة اءحـد الضـعـفـاء قـال حـدثـنـا. فـقـال النـبـي (ص ): (اللهـم امـتـعـه بـشـبـابـه ) فمرت ثمانون سنة لم يرشعرة بيضاء لبنا اسـتـكـمـل الثـمـانـيـن لا اءنـه عـاش بـعـد ذلك ثمانين . قال ابوعمر: سكن الشام ، ثم كان يسكن الكوفة ، ثم كان ممن قام على عثمان مع اهلها، وشهد مع علي بن اءبي طالب (ع ) حروبه الثلاث . (113) وذكـر الطـبـري عن اءبي مخنف : انه كان من اعوان حجر بن عدي ، فلما قبض زياد على حجر بن عدي واءرسـله مـع اصـحـابـه الى الشـام ، هـرب عـمرو بن الحمق قلت وذكر ابن حبّان انه توجه الى الموصل ، فدخل غارا فنهشته حية فمات فاءخذ عامل الموصل راءسه فاءرسله الى زياد فبعث به زياد الى معاوية وذلك سنة خمسين .

و قـال ابـن السّكن : يقال ان معاوية اءرسل فى طلبه فلما اءخذ فزع فمات فخشوا اءنْ يتهموا، فـقـطـعـوا راءسـه و حـمـلوه اليـه ، ثـم ذكـر بـسـنـدجـيـد إلى اءبـي اءسـحـق السـبـيـعـى ، خـال

/ 394