: صـدق ولقـد وفـي وكـرم وكـسـبـت لنـفـسـك سـوء قـال : كـلا انـى لم اكـسـب لنـفـسـى شـرا ولكـن كـسـبـت لهـا خـيـرا قال : فبلغت اءبياته رضى بن منقذ فقال مجيبا له يرد عليه :
سـعـيد بن قيس : سيد همدان وكان من اءصحاب اءميرالمؤ منين (ع ) ومن الشيعة وشعرائهم وشهد مع على بن اءبي طالب (ع ) مشاهده كلها، واءختلف في زمن موته .
فقيل والقـائل إبـن حـجر العسقلانى في الاصابة : توفي سعيد بن قيس الهمدانى في اءيّام على (ع ) بعد حرب صفين ، وهو المعروف .
وقيل : توفي بعده في زمن الحسن بن على (ع ) واللّه العالم . (1642)
ومنهم : عقبة بن الصلت الجهنى .
اءقول : قال في الاصابة هو: عقبة [بن الصلت ] (1643) بن مالك الجهنى ، ذكره إبن قـانـع واءخـرج مـن طـريـق عـبـد الحـمـيـد بـن بـهـرام عـن شـهـر بـن حـوشـب قـال : سـمـعـت رجـلا يـقـول سـمـعـت عـقـبـة [بـن الصـلت ] (1644) بـن مـالك يقول : سمعت رسول اللّه (ص ) يقول :
(مـا مـن رجـل يـمـوت حـيـن يـمـوت وفـي قـلبـه حـبـة خـردل مـن كـبـر فيحل له الجنة ). (1645) قـال صـاحـب الحـدائق : [وقـتـل مـن حـرقـه جـهـيـنـه ... عـقـبـه بـن الصـلت وقـال صـاحـب ابـصـار العـيـن ] (1646) وكـان عـقـبـة مـمـن تـبـع الحسين بن على (ع ) من مـنـازل جـهـيـنـة حـول المـديـنـة ، ولازمـه حـتـى نـزل زبـالة ، فـلمـا اءتـاه خـبـر مـسـلم بـن عـقـيـل وهانى بن عروة اءنفض الا عراب من حوله ولم ينفض عقبة فيمن اءنفض ، وكان معه حتى اتى كـربـلاء، فـلمـا كـان يـوم الطـف وشـب القـتـال تـقـدم بـيـن يـدى الحـسـيـن (ع ) وقـاتـل حـتـى قـتـل مـبـارزة ، وفـي روايـة قـتـل فـي الحـمـلة الاُولى مـع مـن قتل رضوان اللّه عليه . (1647)
ومنهم : الادهم بن امية العبدى البصرى .
قـال فـي الاصابة : هو الادهم بن امية مخشى الخزاعى [بن اءبي عبيدة بن همام الحارث بن بكر بن زيـد بـن مـالك بـن حنظلة بن مالك بن زيد العبدى ]، (1648) و اءبوه اميّة صحب النبى (ص ) ثم سكن البصرة ، واعقب بها قاله محمد بن سعد في طبقاته .
وقـال البـخـارى ، وإبـن السـكـن : له صـحبة وحديث واحد، روى اءبو داود والنسائى والحاكم من طـريـق جـابـر قـال : كـان رسـول اللّه (ص ) اذا كـل سـمـىّ فـاءذا صـار فـي آخـر لقـمـة قـال : (بـسـم اللّه عـلى اوله واخـره ) وكـان مـن اءصـحـاب رسول اللّه (ص ). (1649) وقـال اءبـو جـعـفـر قـال اءبـو مـخـنـف : وذكـر اءبـو المـخـارق الراسـبـي ، قـال : اجـتـمـع نـاس مـن الشـيـعـة بـالبـصـرة فـي امـراءة مـن عـبـد القـيـس يـقـال لهـا مـاريـة ابـنـة سعد - اءو منفذ - اءياما وكانت تشيّع ، وكان منزلها لهم ماءلفا يتحدثون فـيـه ، وقـد بـلغ ابن زياد اقبال الحسين ، فكتب إلى عاملة بالبصرة اءن يضع المناظر وياءخذ بالطريق .
قـال : فـاجـمـع يـزيـد بن نبيط الخروج - وهو من عبد القيس - إلى الحسين وكان له بنون عشرة ، فـقـال :
اءيـكـم يـخـرج مـعـى ؟ فـانـتـدب مـعـه ابـنـان له عـبـد اللّه وعـبـيـد اللّه ، فـقـال لا صـحـابـه فـي بـيـت تـلك المـراءة : انـّى قـد ازمـعـت عـلى الخـروج واءنـا خـارج ، فـقـال لواله :