الاحقر محمد على الغروى الاوردبادى
ما قاله الاديب الفاضل الشيخ على البازى
إنّ حـمـاسـة عـاشـوراء الخـالدة ، هـذا الحـدث عـديـم المـثـيـل عـلى طـول التـاريـخ ، يـمـتـاز بـجـلال و عـظـمـة فـائقـيـن . بـحـيـث يـعـتـرف له مـن دون اءى نـكـيـر و قـبـل و اكـثـر مـن اءى حـدث آخر بدور مؤ ثر و كبير فى توجيه حركة التاريخ و لاسيما تاريخ الاسلام و التّشيّع .
إنّ الحوادث الا جتماعية فى ايران الاسلام منذ الاءوائل ، كانت و بصورة مستمرة متاءثرة بالنهضة الدمـوية للامام الحسين عليه السلام فلهذا ترى ؛ إنّ الثّقافة الاجتماعية فى ايران قد امتزجت و اندمجت برسالة عاشوراء الحسين عليه السلام و إنّ الصّورة المجاهدة المحقّة لسيد الشّهداء قدار تـسـمـت و انـتـقشت على اءلواح قلوبهم بشكل ثابت لايزول ، و إنّ الامام الحسين (ع ) قدوة الحرّية لهذا الشعب على هذه الارض و اُسوة .
و عـلى هـذا نـشـاهـد إن الثورة الاسلامية فى ايران المحطمة لطاغية الزمان بقيادة القائد العظيم المـرجـع الديـنى الكبير امام الاُمة الامام الخمينى (قدس الله سرّه ) والموصولة بخلفه آية اللّه السـيـد الخـامنه اى مد ظله ، له عروق عريقة فى اءعماق عاشورا الحسينى عليه السلام و قد كان سـيـد الشـهـداء و انـصـاره الكرام اءكبر اُسوة و اءعظم قدوة للصبر و الثّبات و الشهادة فى سـبـيـل اللّه لهـذا الشـعـب فـى عـهـد ثـورتـه عـلى النـظـام العميل للاستكبار العالمي .
واليـوم حـرّاس الثـورة الاسـلامـيـة ، الّذيـن هم حُرّاس القيم و المنجزّات للثورة الاسلامية و حملة رآيـة الدّرب الدمـوى الحـسينى ، والّذين يرفعون شعار حماية الدّين ، والتضحيته والفداء فى سـبـيـل اللّه والحـفـاظ لثـغـور القـيـم الديـنـيـة . لاتـتـوقـف جـهـدهـم فـى سـبـيـل اءداء تـكـاليـفـهـم الخـطـيـرة عـلى مـيـاديـن جـبـهـات الجـهـاد والحـرب ، بـل يـتـسـع الى مـيـادين الفكر و الثقافة و بعض هذا الجهد الثقافى والفكرى يؤ دّيه (مركز الدراسـات الاسـلامـيـة ) وقـد خـصـّص هـذا المـركـز جـانـبـا مـهـّمـا مـن نـشـاطـاتـه بـالبـحـوث حول الامام الحسين (ع ) و عاشورائه و ذلك يشمل المحاور التالية :
1- تدوين سجل موضوعى بشاءن الامام الحسين (ع ) و نهضته .
2- اعداد صفح 0ات الحاسوب الالكترونى (الكمبيوتر) فيما يتعلق بالامام الحسين عليه السلام .