ذخ‍ی‍ره‌ ال‍داری‍ن‌ ف‍ی‍م‍ا ی‍ت‍ع‍ل‍ق‌ ب‍م‍ص‍ائ‍ب‌ ال‍ح‍س‍ی‍ن‌ و اص‍ح‍اب‍ه‌ (ع‍ل‍ی‍ه‍م‌ ال‍س‍لام)

م‍ول‍ف‌: ع‍ب‍دال‍م‍ج‍ی‍د ب‍ن‌ م‍ح‍م‍درض‍ا ال‍ح‍س‍ی‍ن‍ی‌ ال‍ح‍ائ‍ری‌ ال‍ش‍ی‍رازی‌؛ ت‍ح‍ق‍ی‍ق‌ ب‍اق‍ر دری‍اب‌ ال‍ن‍ج‍ف‍ی‌؛ اع‍داد و ن‍ش‍ر م‍رک‍ز ال‍دراس‍ات‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ ل‍ل‍م‍ث‍ل‍ی‍ه‌ ال‍ول‍ی‌ ال‍ف‍ق‍ی‍ه‌ ف‍ی‌ ح‍رس‌ ال‍ث‍وره‌ الاس‍لام‍ی‍ه‌ - م‍دی‍ری‍ه‌ دراس‍ات‌ ع‍اش‍ورا

نسخه متنی -صفحه : 394/ 5
نمايش فراداده


  • الايمان و التقوى مع النسب عن و صفهن اءئمة الادب وسما و فاز بغاية الادب فيها يطاول سبعة الشهب عنهن يقصر كل ذى رتب و جثت لمعناه على الركب حقا وفى اءصحابه النجب فافخربه عبد المجيد و قل

  • و من الفضايل نال ماقصرت (بذخيرة الدارين ) زاد علا طالت مزاياها فحق له قد خاز فى تاءليفها رتبا سفر له الاسفار قد خضعت اعلى كتاب فى الحسين اءتى فافخربه عبد المجيد و قل فافخربه عبد المجيد و قل

خادم الشرع الشريف جعفر نقدى

التقريظ الثالث

ما قاله الاديب المفضال الثقة اللوذعى الشيخ محمد على الا ورد بادى النجفى

بســــم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى (وبعد) فـقـد اسمت سرح اللحظ فى هذا الكتاب المجيد و سيرت شطراً منه فاءذا به خير ذخيرة الدارين فـهـو مـثـير الاحزان (1) و مهيج (2) لواعج الاشجان (3) لما فيه من اللهـوف (4) عـلى قـتـلى الطـفـوف و ان نـفـس ‍ المـهموم (5) به عبادة و نومه تـسـبـيـح و ان عـاقـد سـمـطـهـا راوية فهرو بخاثة مضر من ضم الى ذاتىّ المجدو الحسب موروث الفضل و المكتسب المحدّث السّديد السيد عبد المجيد الشيرازى الحائرى فقد

  • اجادوا كثروا والفرق باد فريدا فى الكمال وليس بدع واجرى من مزابره بحاراً (7) ابى إلاّ الا فادة و ارتضته شاءى فلك الانير فحقّ لابن و ضمّ إلى التّقى شرفا و فضلاً لئن ندب الحسين سليل فهر و اءدّى فى الرّسالة اءجر طَّه بذكر السّبط منعفراً شهيدا

  • و ابن هم و من وافى مجيدا اذا نضدالعلى عقدا فريدا (6) حوت اءصدا فها الدّر النّضيدا (8) فاصبح مرتضى و غدى مفيدا الاثير (9) اذالوى لعلاه جيدا و اسّس للهدى قصراً مشيدا فقل من علّم الورق النّشيدا (10) بذكر السّبط منعفراً شهيدا بذكر السّبط منعفراً شهيدا