میراث حدیث شیعه

مهدی مهریزی، علی صدرائی خوئی

جلد 3 -صفحه : 462/ 139
نمايش فراداده

هذا بحسب‏لبّ‏الشريعة ، وأما بحسب‏قشرها فهو الإنسان‏المحسوس المشاهَد، و أمّا بحسب نورهما فهما واحد؛ كما قال النبيّ . صلى‏الله‏عليه‏و‏آله . «أنا و علىّ من نور واحد 1 ».

  • نبى و ولى هر دو نسبت به هم دو تا و يكى چون زبان قلم

  • دو تا و يكى چون زبان قلم دو تا و يكى چون زبان قلم

«أنا أنا، أنا أنا، أنا ذات الذوات» يعنى ألا! لي الذاتية و الأصالة بالنسبة إلى الذوات، و الأشياء ثابت 2 له في عالم الأنانيّة، و هو العوالم الخمسة، فيكون روح الأرواح و عقل العقول و قلب القلوب و نفس النفوس و طبع الطبائع.

و في بعض النسخ وقع بعد ذكر «أنا» مرّتين كلمة واو العاطفة ، فيكون إشارة إلى رجوع العوالم الخمسة إلى الاثنين الروحانيّ و الجسمانيّ، و الباطن و الظاهر.

«في الذات أو 3 للذات»، أي الذات الأحديّ القيّوم. و كلمة «أو» للتقسيم، يعني أنّ الذاتية ثابتة له باعتبار كلا العلمين، الإجمالي و التفصيلي، فإنّه كما يكون بين الموجودات العينية ترتّب علّي و معلولي، و رئيسها العقل الأوّل الذي هو نور النبىّ . صلى‏الله‏عليه‏و‏آله . و الكلّ حاضر بين يَدَيْ قيّومها و جاعلها الواجب بالذات بالحضور الإشراقي. كذلك يكون بين صورها العلمية ترتّب سببي و مسبّبي، و صورة الصور فيها الصورة العلمية النبويّة، و جميعها معلوم له تعالى بالعلم الإجماليّ الكماليّ الذي هو عين الذات. و المقصود دفع توهّم جب - 3ج ثبوت استقلال الذاتية له.

و في بعض‏النسخ هكذا: «و الذات في الذات للذات» و اللام للملك، و العطف للتفسير، و فائدته دفع توهّم الشريك. هذا، و أما على الاحتمال الثاني في الرجل المسئول عنه فمعنى الفقرات الشريفة يظهر بالتأمل، فتأمّل و استقم كما أُمرت 4 ! ‏

1 -  راجع: «عوالى اللئالى»، ج 4 ، ص 124 .

2 -  هكذا يمكن أن يُقرأ .

3 -  كذا، و لم يوافق نقله في أوّل الرسالة .

4 -  إشارة إلى كريمة سورة هود، 112: «فاستقم كما أمرت» .