میراث حدیث شیعه

مهدی مهریزی، علی صدرائی خوئی

جلد 12 -صفحه : 447/ 385
نمايش فراداده

أصحاب العلوم بجانبهم ناظرة ، وحبّذا بذلك الأوان .

هل الأزمن اللاتي مضين رواجع 1

ومضت أعوام كنت بالبحث والدرس والتكرار ، ودوّنت كتاباً في اُصول الفقه وسمّيته بالرشحات ، وكتاباً في الأدبيّة واسمه مرتع النواظر في تفريح الخواطر ، وشرحاً لخطبة كانت للقاضي الفاضل ، وشرحاً لخلاصة الحساب إلى المساحة ، ومسائل عديدة في الفقه ، ومعرفة التقويم لبعض الخلاّن القديم .

وأَلَّفتُ تلك الرسالة مع عدم الأسباب والكتاب في علم الرجال ، وسمّيتها بـ «أنجاب الثقات /196/ في فحول الرواة» .

وأكثر الأوقات أكون مصاحباً للكتب وأنيساً بالمطالعة متدئّباً في فهم الأخبار الصادرة عن أهل البيت الطيبين الطاهرين المعصومين .

اللهمّ إنّي أسألك ـ بجاه الأولياء ـ التوفيق للعلم والعمل ، ولما تحبّ وترضى ، آمين آمين يا ربّ العالمين .

***

وقد فرغتُ من تسويدها في العشر الثاني من شهر ذي القعدة الحرام ، وكان التاريخ تسع وثلاثمئة بعد الألف من الهجرة النبوية ـ صلّى اللّه‏ عليه وعلى آله المعصومين أبداً ما دامت السماء والأرضين ـ سنة 1309 . 2

1 -  من قصيدة لذي الرمة ، وقبله : أمنزلتي ميّ سلام عليكما .

انظر : صحاح الجوهري ، ج 5 ، ص 1828 مادة «نزل» ؛ لسان العرب ، ج11 ، ص 658 نفس المادة .

2 -  في الهامش : اگر حواشى به خطوط معوجه وبه مركب بى‏رنگ نوشته شده : * گر بود لفظش كج ومعنيش راستآن كجىّ لفظ مقبول خداست

و كذا عند الأكابر؛ لأن أنظارهم أمثالهم .