ابن سعيد و يوسف بن موسى عن ابى اسامة ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ) إلى ان قال ( ثم افعل ذلك في صلواتك كلها ) قال ( باب من قال يقتصر في الاخريين على الفاتحة ) ذكر في آخره ( عن جابر قال يقرؤ في الاوليين بالفاتحة و سورة و في الاخريين بالفاتحه ) ثم قال ( و روينا ما دل على هذا عن على ) قلت لم يذكر سنده و قد جاء عنه بسند صحيح خلاف هذا فروى عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهرى عن عبيد الله بن ابى رافع قال كان يعنى عليا يقرؤفى الاوليين من الظهر و العصر بام القرآن و سورة و لا يقرؤ في الاخريين و في التهذيب لا بن جرير الطبري و قال حماد عن إبراهيم عن ابن مسعود انه كان لا يقرؤ في الركعتين الاخريين من الظهر و العصر شيئا و قال هلال بن يساف صليت إلى جنب عبد الله بن يزيد فسمعته يسبح و روى منصور عن جرير عن إبراهيم قال ليس في الركعتين الاخريين من المكتوبة قراءة سبح الله و اذكر الله و كبر و قال سفيان الثورى اقرأ في الركعتين الاوليين بفاتحة الكتاب و سورة سورة و في الاخريين بفاتحة الكتاب أو سبح فيهما بقدر الفاتحة اى ذلك فعلت اجزأك و ان تسبح في الاخريين احب الي و قال ابن جرير ان سبح في الاخريين لم يلزمه الاعادة و مضت صلوته لينقل الحجة ذلك وراثة ( 1 ) عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( باب من استحب قراءة السورة بعد الفاتحة في الاخريين ) خرج فيه ( عن عبادة بن نسى انه سمع قيس بن الحارث أخبرني أبو عبد الله الصنابحى ) إلى اخره قلت هامش ( 1 ) هكذا في النسخ و لعله لنقل الثقة ذلك رواية عن النبي صلى الله عليه و سلم 12 سند هذا الاثر مضطرب أخرجه الطحاوي من جهة عبادة عن ابى عبد الرحمن الصنابحى فلم يذكر بينهما احدا و جعله ابا عبد الرحمن
قال ( باب رفع اليدين عند الركوع و الرفع منه ) ذكر فيه حديث ابن عمر ( كان إذا دخل في الصلوة رفع يديه و إذا ركع و بعد ما يرفع رأسه من الركوع و إذا قام من الركعتين ) الحديث قلت عقد البيهقي هذا الباب على الرفع عند الركوع و الرفع منه و في هذا الحديث زيادة على ذلك و هي الرفع عند القيام من الركعتين و هي زيادة مقبولة و لم يقل بها امامه الشافعي فما لزم خصمه من القول بزيادة الرفع عند الركوع و الرفع منه لزمه مثله من القول بزيادة لرفع عند القيام من الركعتين و اول راض سيرة من يسيرها ( 1 ) ثم ذكر حديث عبد الحميد بن جعفر ( حدثني محمد بن عمرو بن عطاء سمعت ابا حميد الساعدي في عشرة من الصحابة فيهم أبو قتادة ) الحديث قلت عبد الحميد مطعون في حديثه كذا قال يحيى بن سعيد و هو امام الناس في هذا الباب و قال الطحاوي لم يسمع محمد بن عمرو من ابى حميد و لا من ابى قتادة لان سنه لا يحتمل هذا لان ابا قتادة قتل مع على وصلى عليه على و كذا قال الهيثم بن عدى و قال ابن عبد الله هو الصحيح و في الكمال و قيل توفى بالكوفة سنة ثمان و ثلاثين و لهذا قال ابن حزم و لعله و هم فيه يعنى عبد الحميد و أيضا قد اضطرب سند هذا الحديث و متنه هامش ( 1 ) كذا هذه العبارة بالاصل 12