قال ( باب الجنب يستشهد ) ذكر فيه حديثين ثم قال ( كلاهما مرسل ) - قلت - الاول مرسل صحابي لان ابن الزبير كان له يوم احد سنتان و مرسل الصحابي عندهم كالمتصل ثم ذكر ( انه عليه السلام نظر إلى حنظلة الراهب و حمزة تغسلهما الملائكة ) و في سنده أبو شيبة فضعفه - قلت - روى محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال قتل حمزة بن عبد المطلب جنبا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم غسلته الملائكة - أخرجه الحاكم في مستدركه و قال صحيح الاسناد - قال ( باب المرتث و الذي يقتل ظلما في معركة الكفار و الذي يرجع عليه سيفه ) ذكر فيه صلوته عليه السلام على الاعرابي الذي قتل شهيدا ثم قال ( يحتمل ان يكون بقي حيا حتى انقضت الحرب ثم مات فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي لم يصل عليهم بأحد ماتوا قبل انقضاء الحرب ) - قلت - التحديد بانقضاء الحرب و الصلوة على من مات قبله لا بعده لا دليل عليه و قد تكلم جماعة من شهداء احد و ماتوا قبل انقضاء الحرب و دخلوا في عموم قوله عليه السلام ادفنوا بدمائهم و ثيابهم و لم يغسلهم و لم يصل عليهم و في موطأ مالك عن يحيى بن سعيد قال لما كان يوم