وهي العطية المتبرع بها بالاصالة من غير نصاب للقربة، قال الله تعالى(1): وما تنفقوا من خير يوف إليكم ، وقال النبي صلى الله عليه وآله(2): الصدقة تدفع ميتة السوء، وقال عليه السلام(3): أن الله ليدفع بالصدقة الداء والدبيلة والحرق والغرق والهدم والجنون إلى أن عد سبعين بابا من السوء، وقال الصادق عليه السلام(4): المعرو ف شئ سوى الزكاة فتقربوا إلى الله بالبر وصلة الرحم، وقال علي عليه السلام(5): كانوا يرون أن الصدقة يدفع بها عن الرجل الظلوم، وقال الباقر عليه السلام(6): صنائع المعروف تدفع مصارع السوء، وقال النبي صلى الله عليه وآله(7): الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر وصلة الاخوان بعشرين وصلة الرحم بأربعة وعشرين، وقال الصادق عليه
(1) سورة
البقرة: الآية 272 (2) وسائل
الشيعة: ب 1 من إبواب الصدقة ح 2 ج 6 ص 255 (3) وسائل
الشيعة: ب 9 من أبواب الصدقة ح 1 ج 6 ص 268، وفيه: وعد
سبعين (4) وسائل
الشيعة: ب 7 من أبواب ما تجب فيه الزكاة ح 13 ج 6 ص 31 (5) وسائل
الشيعة: ب 9 من أبواب الصدقة ح 2 ج 6 ص 268 (6) الكافي:
ب 23 من كتاب الزكاة ح 3 ج 4 ص 29 (7) وسائل
الشيعة: ب 20 من أبواب الصدقة ح 2 ج 6 ص 286