حلیة الأبرار

السید هاشم البحرانی

جلد 1 -صفحه : 413/ 194
نمايش فراداده

السام ( 1 ) عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : عليك ( 2 ) . ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه ثم دخل آخر فقال : مثل ذلك ، فرد عليه كما رد على صاحبيه ، فغضبت عائشة ، فقالت : عليكم السام و الغضب و اللعنة يا معشر اليهود ، يا إخوة القردة و الخنازير . فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء إن الرفق لم يوضع على شيء قط إلا زانه ، و لم يوضع عنه قط إلا شانه . قالت : يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم السام عليكم ؟ فقال : بلى أما سمعت ما رددت عليهم ؟ قلت : عليكم ، فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا : السلام ( 3 ) عليكم ، و إذا سلم عليكم كافر فقولوا : عليك ( 4 ) . 9 - و عنه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ( 5 ) ، عن ربعي بن عبد الله ( 6 )

، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله يسلم على النساء و يرددن عليه ( 7 ) ، و كان أمير المؤمنين عليه السلام يسلم على النساء ، و كان يكره أن يسلم على الشابة منهن و يقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الاجر ( 8 ) . 10 - و عنه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن

1 - السأم : الموت .

2 - في المصدر : عليكم .

3 - في المصدر : سلام .

4 - الكافي ج 2 / 648 - و عنه الوسائل ج 8 / 452 ح 4 و البحار ج 16 ص 258 ح 43 .

5 - حماد بن عيسى الجهني البصري الراوي عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام و توفي سنة ( 208 ) أو ( 209 ) .

6 - ربعي بن عبد الله : بن الجارود العبدي أبو نعيم البصري الراوي عن الصادق و الكاظم عليهما السلام .

7 - في المصدر : عليه السلام .

8 - الكافي ج 2 / 648 ح 1 ، ج 5 / 535 ، ح 3 و عنه الوسائل 8 / 451 ح 1 وج 14 / 173 ، ح 3 و عن الفقية ج 3 / 469 ح 4634 .