و كذا (1 ) وجود خمسة عشر صاعا في بعض الروايات - مثل ما تقدم في رواية ، الواقع على أهله - من طرقهم ، إنه قال له صلى الله عليه و آله : اجلس فجلس ، فدخل بمكتل فيه خمسة عشر صاعا . و في صحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن رجل أفطر يوما من شهر رمضان متعمدا ، قال : عليه خمسة عشر صاعا ، لكل مسكين مد بمد النبي صلى الله عليه و آله ( 2 ) . و لا يضر وجود أبان بن عثمان ( 3 ) لما مر . و صدق ( 4 ) الاطعام المأمور به في الاخبار الصحيحة الكثيرة المعمولة ، و الامر للاجزاء . و عدم ما يدل على المدين ، نعم في بعض الاخبار ما يدل على عشرين صاعا ، مثل ما في صحيحة جميل المتقدمة ( 5 ) . و رواية محمد بن النعمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سئل عن رجل أفطر يوما من شهر رمضان ، فقال : كفارته جريبان من طعام ، و هو عشرون صاعا ( 6 )
1 ) يعنى يدل على الاول 2 ) الوسائل باب 8 حديث 10 من أبواب ما يمسك عنه الصائم 3 ) و سندها - كما في التهذيب - هكذا : سعد بن عبد الله ، عن ابى جعفر ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن ابى عبد الله ، عن ابى عبد الله عليه السلام 4 ) عطف على قوله قده : و كذا وجود خمسة عشر صاعا يعنى ان المأمور هو الاطعام ، و المفروض صدق الاطعام 5 ) الوسائل باب 8 حديث 2 من أبواب ما يمسك عنه الصائم ( 6 ) الوسائل باب 8 حديث 6 من أبواب ما يمسك عن الصائم