تلخیص الحبیر

أحمد بن علی بن حجر العسقلانی

جلد 2 -صفحه : 88/ 27
نمايش فراداده

توضأ وضوءه للصلاة ثم أفرغ على رأسه ثلاث حثيات ملء كفيه ثم غسل سائر جسده ثم تنحي عن مقامه ذلك فغسل رجليه ثم أتيته بالمنديل فمسح به و في لفظ البخارى توضأ رسول الله صلى الله عليه و سلم للصلاة رجليه و غسل فرجه و ما اصابه من الاذى ثم أفاض الماء ثم تنحي فغسل رجليه ( قوله ) و يفيض الماء على رأسه ثم على الشق الايمن ثم على الشق الايسر و ذلك في غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم البخارى من حديث القاسم عن عائشة بلفظ فبدأ بشق رأسه الايمن ثم الايسر و رواه مسلم أيضا بنحوه و رواه الاسماعيلي في صحيحه بلفظ فبدأ بشقه الايمن ثم الايسر و رواه ابن حبان في صحيحه بلفظ يصب على شقه الايمن ثم يأخذ بكفه يصب على شقه الايسر الحديث و للبخاري عن عائشة كانت إحدانا إذا اصابتها جنابة أخذت بيديها فوق رأسها ئم تأخذ بيدها على شقها الايمن و بيدها الاخرى على شقها الايسر و لاحمد عن جبير بن مطعم اما أنا فاخذ ملء كفي ثلاثا واصب على رأسي ثم افيض على سائر جسدي ( قوله ) و الترغيب في التجديد انما ورد في الوضوء و الغسل ليس في معناه كانه يشير إلى حديث ابن عمر من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات رواه أبو داود و الترمذى و سنده ضعيف ( 1 ) [ حديث ] أما انا فأحثى على رأسي ثلاث حثيات فإذا قد طهرت تقدم في الوضوء ( 1 ) [ حديث ] عائشة ان إمرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم تسأله عن الغسل من الحيض فقال خذى فرصة من مسك فتطهرى بها الحديث الشافعي و البخارى و مسلم و سماها مسلم اسماء بنت شكل و قيل انه تصحيف و الصواب اسماء بنت يزيد بن السكن ذكره الخطيب في المبهمات و قال المنذري يحتمل أن تكون القصة تعددت و الله أعلم ( 1 ) ( قوله ) و روى خذى فرصة ممسكة انتهى متفق عليه بهذا اللفظ أيضا ( تنبيه ) الفرصة القطعة من كل شيء و هي بكسر الفآء و إسكان الراء حكاه ثعلب و قال ابن سيده الفرصة من القطن أو الصوف مثلثة الفآء و المسك هو الطيب المعروف و قال عياض رواية الاكثرين بفتح الميم و هو