الجلد و فيه نظر لقوله في بعض الروايات فان لم تجد فطيبا غيره كذا اجاب به الرافعي في شرح المسند و هو متعقب فان هذا لفظ الشافعي في الام نعم في رواية عبد الرزاق يعنى بالفرصة المسك أو الذريرة ( 1 ) [ حديث ] انه صلى الله عليه و سلم كان يتوضأ بالمد و يغتسل بالصاع مسلم من حديث سفينة و اتفقا عليه من حديث انس بزيادة إلى خمسة امداد و له ألفاظ و لابي داود و النسائي و ابن ماجه من حديث عائشة كحديث الباب و لابي داود و ابن ماجه و ابن خزيمة من حديث جابر مثله و صححه ابن القطان ( 2 ) [ حديث ] روى انه صلى الله عليه و سلم قال سيأتي أقوام يستقلون هذا فمن رغب في سنتي و تمسك بها بعث معي في حظيرة القدس رواه الحافظ ابن المظفر السمعاني في اثنا الجزء الثاني من كتابه الانتصار لاصحاب الحديث من حديث ام سعد بلفظ ( الوضوء مد و الغسل صاع و سيأتي أقوام يستقلون ذلك أولئك خلاف أهل سنتي و الآخذ بسنتي معي في حظيرة القدس ) و فيه عنبسة بن عبد الرحمن و هو متروك : و فى الباب حديث عبد الله بن مغفل سيكون قوم يعتدون في الطهور و الدعاء و فيه قصة و هو صحيح رواه احمد و أبو داود و ابن ماجه و ابن حبان و الحاكم و غيرهم و ورد في كراهية الاسراف في الوضوء أحاديث منها حديث ابى بن كعب ان للوضوء شيطانا يقال له الولهان رواه الترمذي و غيره و فيه خارجة بن مصعب و هو ضعيف و حديث ابن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم مر بسعد و هو يتوضأ فقال ما هذا السرف قال أفى الوضوء إسراف قال نعم و ان كنت على نهر جار رواه ابن ماجه و غيره و اسناده ضعيف : و روى ابن عدى من حديث ابن عباس مرفوعا كان يتعوذ بالله من وسوسة الوضوء و اسناده واه ( 1 ) ( قوله ) روى انه صلى الله عليه و سلم توضأ بنصف مد الطبراني في الكبير و البيهقي من حديث ابى امامة و فى اسناده الصلت بن دينار و هو متروك و في رواية البيهقي بقسط من ماء و في رواية له بأقل من مد ( 2 ) [ حديث ] روى انه صلى الله عليه و سلم توضأ بثلث مد لم أجده و المعروف ما أخرجه ابن خزيمة و ابن حبان من حديث عبد الله بن زيد توضأ بنحو ثلثي المد و رواه أبو داود و النسائي من حديث ام عمارة الانصارية و صححه أبو زرعة في العلل لا بن ابى حاتم