( 1 ) [ حديث ] لا صلاة الا بطهارة : قلت لم أر هذا الحديث بهذا اللفظ نعم روى الترمذي من حديث ابن عمر لا يقبل صلاة الا بطهور واصله في صحيح مسلم بلفظ لا يقبل صلاة بغير طهور و رواه الطبراني في الاوسط من حديث ابن عمر بلفظ لا صلاة لمن لا طهور له : و في الباب عن والد ابى المليح عن ابى هريرة و انس و أبى بكرة و أبى بكر الصديق و الزبير بن العوام و أبى سعيد الخدرى و غيرهم و قد أوضحت طرقه و الفاظه في الكلام على أوائل الترمذي ( 1 ) [ حديث ] روى انه صلى الله عليه و سلم قال الطواف بالبيت صلاة الا ان الله اباح فيه الكلام الترمذي و الحاكم و الدارقطني من حديث ابن عباس و صححه ابن السكن و ابن خزيمة و ابن حبان و قال الترمذي روى مرفوعا و موقوفا و لا نعرفه مرفوعا الا من حديث عطاء و مداره على عطاء ابن السائب عن طاوس عن ابن عباس و اختلف في رفعه و وقفه و رجح الموقوف النسائي و البيهقي و ابن الصلاح و المنذرى و النووى و زاد ان رواية الرفع ضعيفة و في إطلاق ذلك نظر فان عطاء بن السائب صدوق و إذا روى عنه الحديث مرفوعا تارة و موقوفا اخرى فالحكم عند هؤلاء الجماعة للرفع و النووى ممن يعتمد ذلك و يكثر منه و لا يلتفت إلى تعليل الحديث به إذا كان الرافع ثقة فيجئ على طريقته ان المرفوع صحيح فان اعتل عليه بان عطاء بن السائب اختلط و لا يقبل الا رواية من رواه عنه قبل اختلاطه : أجيب بان الحاكم أخرجه من رواية سفيان الثورى عنه و الثورى ممن سمع قبل اختلاطه باتفاق و ان كان الثورى قد اختلف عليه في وقفه و رفعه فعلى