شيطان يقال له خنزب ، فإذا حسسته فتعوذ ( 1 ) و اتفل عن يسارك ثلاثا ) ( 2 ) و روينا عن عبد الرحمن بن أبى ليلي قال قال عمر بن الخطاب : يخفى الامام أربعا : التعوذ و بسم الله الرحمن الرحيم : و آمين : و ربنا لك الحمد .
و عن أبي حمزة ( 3 ) عن إبراهيم النخعي عن علقمة و الاسود كلاهما عن عبد الله بن مسعود قال : يخفى الامام ثلاثا : الاستعاذة : و بسم الله الرحمن الرحيم : و آمين .
و من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج : قلت لنافع مولى ابن عمر : هل تدري كيف كان ابن عمر يستعيذ ؟ قال : كان يقول ، أللهم اني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ، .
و عن سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعي قال : خمس يخفين : سبحانك أللهم و بحمدك : و التعوذ : و بسم الله الرحمن الرحيم : و آمين : و اللهم ربنا و لك الحمد ، و عن هشام بن حسان عن الحسن البصري : انه كان يستعيذ في الصلاة مرة حين يستفتح صلاته حين يقرأ ام الكتاب يقول ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، و كان ابن سيرين يستعيذ في كل ركعة و عن معمر عن ابن طاوس عن ابيه : انه كان يستعيذ قبل ان يقرأ أم القرآن
1 - في الاصل ( تعوذ ) بدون الفآء و هو خطأ ( 2 ) الحديث رواه أحمد في مسنده ( ج 4 ص 216 ) ( حدثنا إسمعيل بن إبراهيم عن الجريرى عن أبى العلاء بن الشخير أن عثمان قال : يا رسول الله ، حال الشيطان بيني و بين صلاتي و بين قراءتى قال ذاك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أنت حسسته فتعوذ بالله منه و اتفل عن يسارك ثلاثا ، قال ففعلت ذاك فاذهبه الله عز و جل عني . حدثنا عبد الرزاق انا سفيان عن سعيد الجريرى عن يزيد بن عبد الله ابن الشخير عن عثمان بن ابى العاص الثقفى قال : قلت : يا رسول الله حال الشيطان ، فذكر معناه ) ، و رواه مسلم في صحيحه ( ج 2 ص 183 و 184 ) من طريق عبد الرزاق و غيره ، و فيه ( فإذا أحسسته ) بزيادة الهمزة . و اما ( خنزب ) اسم الشيطان فقد قال النووي ( بخاء معجمة مكسورة ثم نون ساكنة ثم زاى مكسورة و مفتوحة ، و يقال أيضا بفتح الخاء و الزاى ، حكاه القاضي ، و يقال أيضا بضم الخاء و فتح الزاي حكاه ابن الاثير في النهاية و هو غريب ) 3 - هو أبو حمزة ميمون الاعور القصاب الكوفي و هو ضعيف متروك الحديث