حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي عليهم السلام قال : لما أخذنا في غسل رسول الله صلى الله عليه و آله سمعت مناديا ينادي من جانب البيت لا تخلعوا القميص ، قال فغلسنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و عليه القميص فلقد رأيتني أغسله و يد غيري لتردد عليه واني لا عان على تقليبه و لقد أردت ان أكبه فنوديت ان لا تكبه . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) قال : كفنت رسول الله صلى الله عليه و آله في ثلاثة أثواب ثوبين يمانيين أحدهما سحق ( 1 ) و قميص كان يتجمل به . باب المسك في الحنوط ( 2 ) : حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي عليهم السلام قال :
= و الخشب ان تعذر اللبن و الحجارة أولى من الآجر . قال ابن عبد الله : أصح ما قيل في قبره صلى الله عليه و آله انه نزل فيه العباس و علي عليهما السلام و قثم و الفضل ابنا العباس و يقال أوس بن خولي و أسامة بن زيد معهم ، و كان آخرهم خروجا منه قثم و ألحد له صلى الله عليه و آله و بني في قبره باللبن و يقال سبع لبنات ، و طرح في قبره صلى الله عليه و آله شمل قطيفة كان يلبسها فلما فرغوا من وضع اللبن أخرجوها و هالوا التراب على لحده و جعل قبره مبطوحا اه . 1 - السحق بالفتح للسين المهملة : البالي من الثياب ، و السحق بضمها البعد ، يقال : سحقا له اه . ضياء العلوم . و يفهم من قوله صلى الله عليه و آله : أحدهما سحق ان الآخر جديد اه . ( 2 ) الحنوط بفتح الحاء على وزن رسول اه . مصباح