أبى عبيدة بن فروة ، عن خالتها ، كبشة بنت كعب بن مالك ، و كانت تحت ابن أبى قتادة الانصاري ، أنها أخبرتها : أن أبا قتادة دخل عليها فسكبت له وضوءا . فجاءت هرة لتشرب منه ، فأصغى لها الانآء حتى شربت . قالت كبشة : فرآنى أنظر إليه . فقال : أ تعجبين يا ابنة أخى ؟ قالت : فقلت ، نعم . فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : ( إنها ليست بنجس ، إنما هى من الطوافين عليكم أو الطوافات ) . أخرجه أبو داود في :
1 - كتاب الطهارة ،
38 - باب سؤر الهرة . و الترمذى في :
1 - كتاب الطهارة ،
69 - باب ما جاء في سؤر الهرة . و النسائي في :
1 - كتاب الطهارة ،
54 - باب سؤر الهرة . و ابن ماجه في :
1 - كتاب الطهارة ،
32 - باب الوضوء بسؤر الهرة و الرخصة في ذلك . قال : يحيى : قال مالك : لا بأس به ، إلا أن يرى على فمها نجاسة .
14 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، أن عمر بن الخطاب خرج في ركب ، فيهم عمرو بن العاص ، حتى وردوا حوضا . فقال عمرو بن العاص لصاحب الحوض : يا صاحب الحوض ! هل ترد حوضك السباع ؟
= ( فأصغى ) أمال . ( أنظر إليه ) نظر المنكر أو المتعجب . ( ليست بنجس ) وصف بالمصدر فيستوى فيه المذكر و المؤنث . ( من الطوافين عليكم ) أى الذين يداخلونكم و يخالطونكم . ( أو الطوافات ) شك من الراوي ، أو تنويع . أى ذكورها من ذكور من يطوف ، و إناثها من الاناث . ( لا بأس به ) أى يجوز الوضوء بما شربت منه . 14 - ( هل ترد حوضك السباع ) للشرب منه ، فنمتنع عنه . =