عليه و سلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور رضى الله عنه فقالوا توفى و أوصي بثلثه لك يا رسول الله و أوصى أن يوجه الي القبلة لما احتضر فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم أصاب الفطرة و قد رددت ثلثة علي ولده ثم ذهب فصلي عليه و قال أللهم اغفر له و ارحمه و أدخله جنتك و قد فعلت " قال الحاكم هذا حديث صحيح قال و لا أعلم في توجيه المختضر الي القبلة غيره ( فرع ) يستحب لاهل المريض و من يخدمه الرفق به و احتماله و الصبر على ما يشق من أمره و كذلك من قرب موته يسبب حد أو قصاص و نحوهما و يستحب للاجنبي أن يوصيهم بذلك لحديث عمران بن حصين " أن إمرأة من جهينة أتت النبي صلي الله عليه و سلم و هي حبلى من الزنا فقالت يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا نبي الله صلي الله عليه و سلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فاتني بها ففعل فامر بها النبي صلى الله عليه و سلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلي عليها )