( إذا قلنا ) بجريان الربا فيها قاله الرافعي و الرويانى و دهن السمسم و كسبه جنسان قاله جماعة كالمخيض و السمن و فى عصير العنب مع خله وجهان ( أظهرهما ) أنهما جنسان لا فراط التفاوت في الاسم و الصفة و المقصود في السكر الفانيد وجهان ( أظهرهما ) أنهما جنسان لاختلاف قصبهما و كذا السكر النبات و الطبرزد جنس واحد ( 1 ) و فى السكر الاحمر و هو القوالب و هو عكى الابيض و من قصبه تردد للائمة لاختلافهما في الصفة قال الامام و لعل الاظهر أنه من جنس السكر و الله أعلم ( فرع ) قال صاحب التتمة الذرة جنس واحد و ان كانت الذرة المعروفة بيضاء اللون كثيرة الحبات و الذى تعرف بالدخن صغيرة الحبات صفراء اللون إلا أن الاسم يشمل الكل و يتقاربان في الطعم و الطبع و أنواع العنب كلها جنس واحد حتى أن المشمش مع سائر الاعناب جنس واحد و أنواع كل واحد من أجناس الكمثري و الرمان و السفرجل و التفاح و المشمش أنواع كل منها جنس و أنواع البطيخ جنس واحد الحلو و غير الحلو فان البطيخ الذي فيه الحبات السود و يعرف في العراق بالريفى و الرومي و فى بعض البلاد بالهندي مع البطيح المعروف جنس واحد أو جنسان فيه وجهان ( فرع ) الجوز الهندي مع الجوز المعروف جنسان قاله الروياني و كلامه يقتضي أن خلاف ابن القطان فيه فانه قال التمر الهندي مع التمر المعروف جنسان و كذلك الجوز المعروف مع الجوز الهندي و حكى ابن القطان وجها أنها جنس واحد لان الاسم يشمل الكل و كلامه أيضا يقتضى أن ابن القطان ناقل الوجوه لا يخرج له و الله أعلم قال المصنف رحمه الله ( و اختلف قوله في اللحمان فقال في أحد القولين هى اجناس و هو قول المزني و هو الصحيح