تلفف العمامة و اياك ان تعممه عمة الاعرابي و تلقي طرفي العمامة على صدره .
و قبل أن تلبسه قميصه تأخذ شيئا من القطن ، و تجعل عليه حنوطا و تحشو به دبره ، و تضع شيئا من القطن على قبله ، و تجعل عليه شيئا من الحنوط ، و تضم رجليه جميعا ، و تشد فخذيه إلى وركه بالمئزر شداجيدا لئلا يخرج منه شيء " .
و قال ( عليه السلام ) في موضع آخر قال : " و تؤخذ خرقة فيشدها على مقعدته و رجليه قلت : الازار ؟ قال : انها لا تعد شيئا ، و انما أمر بها لكيلا يظهر منه شيء " و ذكر ان ما جعل من القطن أفضل منه .
1839 / 2 دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : ان رجلا كان يغسل الموتى سأله كيف يعمم الميت ؟ قال : " لا تعممه عمة الاعرابي ، و لكن خذ العمامة من وسطها ثم انشرها على رأسه ، وردها من تحت لحيته و عممه ، و ارخ ذيليها مع صدره ، و اشدد على حقوية ( 1 ) ، و أنعم شدها ، و افرش القطن تحت مقعدته لئلا يخرج منه شيء ، و ليست العمامة ، و لا ( 2 ) الخرقة من الكفن ، و انما الكفن ما لف ( 3 ) به البدن " .
1840 / 3 و عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال : " يجعل القطن
2 دعائم الاسلام ج 1 ص 231 ، عنه في البحار ج 81 ص 333 ح 34 . 1 - في المصدر : حقوية خرقة كالازار . 2 - و فيه : و الخرقة . 3 - و فيه : ما كفن : فيه البدن . 3 المصدر السابق ج 1 ص 232 باختلاف يسير ، و اللفظ للبحار ج 81 ص 334 ح 34 .