( عليه السلام ) ، في مثالب الثاني : " هو صاحب عبد الله بن ابي سلول حين تقدم رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ليصلى عليه ، اخذ بثوبه من ورائه و قال : لقد نهاك الله ان تصلي عليه ، و لا يحل لك ان تصلي عليه ، فقال له ( 1 ) رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " انما صليت عليه كرامة لابنه ، واني لارجو ان يسلم به سبعون رجلا من ابيه ( 2 ) واهل بيته ، و ما يدريك ما قلت ، انما دعوت الله عليه " .
1900 / 3 الصدوق في المقنع و الهداية : و إذا صليت على ناصب ( 1 ) فقل بين تكبير الرابعة و الخامسة : أللهم اخز عبدك في عبادك و بلادك ، أللهم اصله اشد نارك ، أللهم أذقه حر عذابك ، فانه كان يوالي اعداءك و يعادي أولياءك و يبغض أهل بيت نبيك ، فإذا رفع فقل : أللهم لا ترفعه و لا تزكه .
1091 / 4 دعائم الاسلام : روينا عن أهل البيت ( عليهم السلام ) انهم قالوا في الصلاة على الناصب لاولياء الله المعادي لهم : " يدعى عليه " ، و ذكروا في الدعاء عليه وجوها كثيرة دلت ( 1 ) على ان ليس شيئا منها مؤقت ( و لكن يجتهد في الدعاء عليه على مقدار ما يعلم من نصبه و عداوته " ( 2 ) .
1 - ( له ) ليس في المصدر . 2 - و فيه : من بني ابيه . 3 المقنع ص 22 ، الهداية ص 26 . 1 - في المقنع : المنافق . 4 دعائم الاسلام ج 1 ص 236 ، عنه في البحار ج 81 ص 375 ح 24 . 1 - في المصدر : فدل . 2 - ما بين القوسين ليس في المصدر .