( صلى الله عليه و آله ) : " يجمع الله أطفال امة محمد ( صلى الله عليه و آله ) ، يوم القيامة في حياض تحت العرش ، قال : فيطلع الله عليهم إطلاعة فيقول : ما لي أراكم رافعي رؤوسكم الي ؟ فيقولون : يا ربنا الآباء و الامهات في عطش القيامة ، و نحن في هذه الحياض ، قال : فيوحي الله إليهم ، أن اغرفوا في هذه الآنية من الحياض ، ثم تخللوا صفوف القيامة ، فاسقوا الآباء و الامهات " .
2305 / 44 و بإسناده عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن فضل ، عن السري بن عامر ، قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال : يا أمير المؤمنين هلك ابن لي فجزعت عليه جزعا شديدا ، أخاف أن يكون حبط أجري .
فقال علي ( عليه السلام ) : " بئس الخلف من إبنك ، يا أيها الناس خذوا عني خمسا فو الذي نفسي بيده لو أتعبتم المطي لاضنيتموهن ( 1 ) قبل أن تدركوهن لا يرجو العبد إلا ربه ، و لا يخاف إلا ذنبه ، و لا يستحي من لا يعلم أن يتعلم ، و لا يستحي العالم إذا سئل ان يقول : الله أعلم ، و الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا قطع الرأس انهدم الجسد ، و لا ايمان لمن لا صبر له " .
61 ( باب استحباب التحميد و الاسترجاع ، و سؤال الخلف عند موت الولد ، و سائر المصائب ) 2306 / 1 الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن أمير المؤمنين
44 التعازي ص 18 ح 33 . 1 - في المصدر : إلا أصبتموهن . و ما ورد في المتن و المصدر تصحيف لكلمة " لانضيتموهن " بتقديم النون ، و النضو : الدابة التي أهزلتها الاسفار و أذهبت لحمها ( النهاية ج 5 ص 72 ) . الباب 61 1 مجمع البيان ج 1 ص 238 .