مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
يا رسول الله ( فقال ( صلى الله عليه و آله ) ( 2 ) فأحبك الله كما تحبه ( 3 ) قال ثم إن النبي ( صلى الله عليه و آله ) فقد الغلام فقال : " ما فعل ابنك " ؟ قال : يا رسول الله توفي ، قال : " أظنك قد حزنت عليه حزنا عظيما شديدا " قال : أجل يا رسول الله ، فقال : " أما يسرك إن أدخلك الله الجنة ، أن تجده عند باب من أبوابها فيفتحها لك " ، قال : بلى يا رسول الله ( 4 ) .2303 / 42 و بإسناده عن عبد الله بن وهب المصري ، يرفعه إلى أنس بن مالك قال : توفي إبن لعثمان بن مظعون ، و اشتد حزنه عليه ، حتى إتخذ في داره مسجدا يتعبد فيه ، فبلغ ذلك إلى ( 1 ) رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فقال : " يا عثمان بن مظعون ، إن الله لم يكتب علينا الرهبانية ، انما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله ، يا عثمان ان للجنة ثمانية أبواب و للنار سبعة أبواب ، فما يسرك ألا تأتي بابا منها ( 2 ) ، إلا وجدت ابنك إلى جنبك آخذ بحجزتك ، يشفع بك ( 2 ) إلى ربك " قال : بلى ، قال المسلمون : و لنا في فرطنا ما لعثمان ؟ قال : " نعم ، لمن صبر منكم و احتسب " .2304 / 43 و عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله