64 - باب استحباب الصبر على البلاء
عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) في حديث طويل في أسئلة اليهودي الشامي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى أن قال ( عليه السلام ) قال له اليهودي : فان يعقوب قد صبر على فراق ولده ، حتى كاد يحرض ( 1 ) من الحزن ، قال له علي ( عليه السلام ) : " لقد كان كذلك ، و كان ( 2 ) حزن يعقوب حزنا بعده تلاق ، و محمد ( صلى الله عليه و آله ) قبض ولده إبراهيم ، قرة عينه ، في حياة منه ، و خصه بالاختبار ليعظم ( 3 ) له الادخار ، فقال ( عليه السلام ) : تحزن النفس ، و يجزع القلب ، و انا عليك يا إبراهيم لمحزونون ، و لا نقول ما يسخط الرب ، في كل ذلك يؤثر الرضا عن الله عز ذكره ، و الاستسلام له في جميع الفعال " .64 ( باب استحباب الصبر على البلاء ) 2338 / 1 الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا و الآخرة : بدنا صابرا ، و لسانا ذاكرا ، و قلبا شاكرا ، و زوجة صالحة " .1 - حرض ، يحرض و يحرض : هلك ( لسان العرب حرض ج 7 ص 134 ) .2 - " كان " ليس في المصدر .3 - في المصدر : فخصه بالاختيار ليعلم .الباب 64 1 الجعفريات ص 230 .