28 - باب استحباب تلقين المحتضر كلمات الفرج
1613 / 3 - و عن ابي بكر الحضرمي قال : مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائدا له ، فقلت له : يا ابن اخ ان لك عندي نصيحة ا تقبلها ؟ قال : نعم .فقلت : قل اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، فشهد بذلك فقلت : قل و اشهد ان محمدا رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فشهد بذلك فقلت : ان هذا لا ينتفع به الا ان تكون منه على يقين ، فقلت : قل و اشهد ان عليا وصيه و هو الخليفة من بعده ، فشهد بذلك فقلت له : انك لن تنتفع بذلك حتى تكون منه على يقين ، ثم سميت الائمة واحدا بعد واحد ( عليهم السلام ) ، فأقر بذلك و ذكر انه على يقين ، فلم يلبث الرجل ان توفي فجزع عليه أهله جزعا شديدا ، قال : فغبت عنهم ثم اتيتهم بعد ذلك فرأيت عزاء حسنا ، فقلت : كيف تجدونكم ؟ كيف عزاؤك ايتها المرأة ؟ فقالت : و الله لقد اصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان ، و كان مما سخي بنفسي ( 1 ) لرؤيا رأيتها الليلة ، فقلت : فلان ( 2 ) ، قال : نعم ، فقلت : له ا كنت ميتا ؟ قال : بلى ، و لكن نجوت بكلمات لقنيهن أبو بكر الحضرمي ، و لو لا ذلك كدت أهلك .28 - ( باب استحباب تلقين المحتضر كلمات الفرج ) 1614 / 1 - القطب الراوندي في لب اللباب ، عن أمير المؤمنين3 - دعوات الراوندي ص 113 ، عنه في البحار ج 81 ص 240 ح 26 .1 - طيب نفسي - نسخة البحار - منه " قدس سره " .و في هامش المستدرك الطبعة الحجرية ورد ما نصه : هكذا كانت النسخة و فيها سقم و لا يخلو من اختلال كما هو ظاهر .2 - في هامش المخطوط : " فقلت : كيف ؟ قالت : رأيته و قلت له : ما كنت ميتا قال : بلى و لكن نجوت .الخ - نسخة البحار - " .الباب - 28 1 - لب اللباب : مخطوط .