و لا تتبعوا موليا ، و من القى سلاحه فهو آمن ، و من اغلق بابه فهو آمن ) ) .
( 12412 ) 6 - و عن علي بن الحسين قال : حدثني محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن حسان ( 1 ) الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : ( إن عليا ( عليه السلام ) قال : كان لي أن اقتل المولى و أجهز على الجريح ، و لكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي إن خرجوا ( 2 ) لم يقتلوا ، و القائم ( عليه السلام ) ( له ) ( 3 ) أن يقتل المولي و يجهز على الجريح ) .
( 12413 ) 7 - فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره : عن عبيد بن كثير ، باسناده عن الاصبغ بن نباتة قال : لما هزمنا أهل البصرة ، جاء علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حتى أسند إلى حائط من حيطان البصرة ، ثم ذكر دخوله ( عليه السلام ) في دار كانت فيها عائشة و جماعة مجروحون ، إلى أن قال الراوي للاصبغ : يا أبا القاسم هؤلاء أصحاب القرحة ، هلا ملتم عليهم بحد ( 1 ) السيوف ؟ قال : يا ابن أخي ، أمير المؤمنين كان أعلم منك وسعهم أمانه ، إنا لما هزمنا القوم نادى مناديه : لا يدفف على جريح ، و لا يتبع مدبر ، و من ألقى سلاحه فهو آمن ، سنة يستن بها بعد يومكم هذا .
الخبر .
6 - غيبه النعماني ص 231 . 1 - في الطبعة الحجرية ( الحسن ) و ما أثبتناه من المصدر ، كما تكرر كثيرا هذا السند في الغيبة ص 233 ح 18 وص 236 ح 25 وص 237 ح 26 وص 241 ح 38 و ص 289 ح 6 وص 115 ح 11 وص 86 ح 17 و غيرها ، أنظر أيضا جامع الرواه ج 2 ص 157 . 2 - في المصدر : جرحوا . 3 - أثبتناه من المصدر . 7 - تفسير فرات الكوفي ص 29 . 1 - في المصدر : بهذه .