مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 11
لطفا منتظر باشید ...
( 12414 ) 8 - نصر بن مزاحم في كتاب صفين : عن عمربن سعد ، عن نمير بن و علة ( 1 ) ، عن الشعبي قال : لما أسر علي ( عليه السلام ) أسرى يوم صفين - إلى أن قال - و كان لا يجيز على الجرحي ، و لا على من أدبر بصفين لمكان معاوية .( 12415 ) 9 - و عن عمربن سعد بإسناده قال : كان من أهل الشام بصفين رجل يقال له الاصبغ بن ضرار ، و كان يكون طليعة و مسلحة ( 1 ) فندب له علي ( عليه السلام ) الاشتر ، فأخذه أسيرا من أن يقاتل ، و كان علي ( عليه السلام ) ينهى عن قتل ألاسير الكاف ، فجاء به ليلا و شد وثاقه و ألقاه مع أضيافه ينتظر به الصباح ، و كان الاصبغ شاعرا مفوها ( فأيقن بالقتل ) ( 2 ) ، و نام أصحابه فرفع صوته و أسمع الاشتر أبياتا يذكر فيها حاله و يستعطفه ، فغدا به الاشتر على ( عليه السلام ) فقال : يا أمير المؤمنين هذا رجل من المسلحة لقيته بالامس ، و الله لو علمت أن قتله الحق قتلته ، و قد بات عندنا الليلة و حركنا ، فإن كان فيه القتل فاقبله و إن غضبنا فيه ، و إن كنت فيه بالخيار فهبه لنا ، قال : ( هو لك يا مالك ، فإذا أصبت أسير أهل القبلة فلا تقتله فإن أسير أهل القبلة لا يفادى و لا يتقل ) فرجع به الاشتر إلى منزله و قال : لك ما أخذنا منك ( 3 ) و ليس لك عندنا غيره .( 12416 ) 10 - القاضي نعمان المصري صاحب الدعائم في شرح الاخبار : عن سلام قال : شهدت يوم الجمل - إلى أن قال - و انهزم أهل البصرة ، نادى