2 - باب اشتراط إذن الوالدين في الجهاد ، ما لم يجب على الولد عينا
( 12327 ) 53 - و روى زيد بن ثابت : أنه لم يكن في آية نفي المساواة بين المجاهدين و القاعدين استثناء أولي الضرر ، فجاء ابن أم مكتوم - و كان أعمى - و هو يبكي فقال : يا رسول الله كيف لمن لا يستطيع الجهاد ؟ فغشيه الوحي ثانيا ثم أسرى عنه ، فقال : ( إقرأ : ( أولي الضرر ) ( 1 ) فالحقناه ، و الذي نفسي بيده لكأني أنظر إلى ملحقها عند صدع في الكتف ) .2 - ( باب اشتراط إذن الوالدين في الجهاد ، ما لم يجب على الولد عينا ) ( 12328 ) 1 البحار ، عن كتاب الامامة و التبصرة لعلي بن بابويه ، عن سهل بن أحمد الديباجي ، عن محمد بن محمد الاشعث ، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ( 1 ) قال : ( جاء رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فقال : يا رسول الله إني راغب في الجهاد نشيط ، قال : فجاهد في سبيل الله ، فإنك إن تقتل كنت حيا عند الله ترزق ، و إن مت فقد وقع أجرك على الله ، و إن رجعت خرجت من الذنوب كما ولدت ، فقال : يا رسول الله إن لي و الدين كبيرين ، يزعمان أنهما يأنسان بي و يكرهان خروجي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : أقم مع والديك ، فوالذي نفسي بيده لانسهما بك يوما و ليلة خير من جهاد سنة ) .( 12329 ) 2 - عوالي اللالي : روى ابن عباس أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) جاءه رجل فقال : يا رسول الله أجاهد ، فقال : ( ألك أبوان ؟ ) فقال : نعم ، فقال : ( ففيهما فجاهد ) ، و هذا حديث حسن صحيح53 - عوالي الالي ج 2 ص 99 ح 272 1 - النساء 4 : 95 الباب 2 1 - البحار ج 74 ص 81 ح 82 بل عن روضه الواعظين ص 367 1 - السند المذكور ورد في البحار في الحديث 81 من نفس الصفحة ، و الحديث الذي يليه عن روضه الواعظين مرسلا عن الامام الصادق ( عليه السلام ) 2 - عوالي الالي ج 2 ص 238 ح 1